ولكن بأطراف السمينة نسوة ... عزيز عليهنّ العشية ما بيا
فيا صاحبي رحلي دنا الموت فانزلا ... برابية إني مقيم لياليا
وقوما إذا ما استل روحي فهيئا ... لي السدر والأكفان عند وفاتيا
وخطا بأطراف الاسنة مضجعي ... وردّا على عينىّ فضل ردائيا
ولا تحسدانى بارك الله فيكما ... من الأرض ذات العرض أن توسعا ليا
خذانى فجرانى ببردي إليكما ... فقد كنت قبل الموت صعبا قياديا
يقولون لا تبعد وهم يدفنوننى ... وأين مكان البعد إلا مكانيا
وأصبح مالي من طريف وتالد ... لغيري وكان المال بالأمس ماليا. [1]
__________
[1] (649- الحسمى) في الإكمال 2/ 102 «وأما حسم بحاء وسين مهملتين فهو حسم بن ربيعة بن الحارث بن سامة بن لؤيّ، من ولده كابس بن ربيعة ابن مالك بن عدي بن الأسود بن حسم بن ربيعة، كان يشبه بالنبيّ صلى الله عليه وسلم وكان في زمن معاوية» شكل في الإكمال تبعا لأصوله (حسم) بضم ففتح وهكذا ضبط في التبصير والقاموس، ويأتى ما وقع للتوضيح، وفي المحبر ص 46- 47 «وكابس بن ربيعة بن مالك بن عدي بن الأسود بن حشم (كذا) بن ربيعة ابن الحارث بن سامة بن لؤيّ، وكان بلغ معاوية بن أبى سفيان أن بالبصرة رجلا يشبّه برسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إلى عامله عليها وهو عبد الله بن عامر ابن كريز أن يوفده إليه فأوفد كابسا فلما دخل إلى معاوية نزل عن سريره ومشى إليه حتى قبّل بين عينيه وأقطعه المرغاب» وانظر ما يأتى.
(650- الحسمى) في المشتبه ما لفظه «وبمهملتين وبضم وسكون كليب بن تميم الحسمى» وتبعه التبصير ولم يزد، والتوضيح وزاد «قلت وكابس بن ربيعة الحسمى أحد الذين كانوا يشبهون بالنبيّ صلى الله عليه وسلم» قال المعلمي أما كابس فقد تقدم أنه (الحسمى) بضم ففتح وأنه من ولد (حسم بن ربيعة بن الحارث