الرقى ويلقب بسنجة [1] ثنا إسماعيل بن رجاء- وكان ثقة- ثنا موسى بن أعين- وذكر الحديث، والحق مع أبى حاتم بن حبان وأما ثعلبة الحصن [2] فنسب إليه جماعة من الشعراء وغيرهم من رجالات بنى شيبان وأكثرهم يجيء في أسامى الشعراء، وإنما سمى ثعلبة حصنا لمنعته وأبو عمر عبد الجبار بن نعيم بن إسماعيل الحصنى من حصن منصور، يروى عن أبى فروة يزيد بن محمد، روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ [وقال حدثنا أبو عمر الحصنى بحصن منصور وأبو محمد القاسم بن عبد الله بن محمد ابن خليد الحصنى من حصن منصور، ولى القضاء بها، يروى عن أبى داود سليمان بن سيف الحراني روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ-[3]] في معجم شيوخه ومحمد بن حفص الحصنى، وحصن موضع بين الرقة وحلب [4]- هكذا ذكر ابن أبى حاتم روى عن معمر وأبى حنيفة النعمان بن ثابت، قال ابن أبى حاتم سألت أبا زرعة الرازيّ عنه فقال: صدوق. [5]
__________
[ () ] الصباح الرقى وهو في هذه الطبقة.
[1] قد مر التعليق عليه آنفا.
[2] في النسخ واللباب والقبس «ثعلبة بن الحصن» مع أنه سيأتي ما يفيد أن الحصن لقب لثعلبة وهو المعروف كما في جمهرة ابن حزم وغيرها، وفي الأنساب المتفقة ص 43 «ثعلبة الحصن» وهو الصواب وهو ثعلبة بن عكابة والد شيبان.
[3] سقط من س وم وع.
[4] في زيادات أبى موسى على الأنساب المتفقة «هذا يقال له حصن الأكراد» وخطأه ياقوت في معجم البلدان وصحح أنه حصن عديس.
[5] وفي معجم البلدان «حصن مقدية ... ينسب إليه الأسود بن مروان المقدي