كتاب الدر الفريد وبيت القصيد (اسم الجزء: 4)

الهَجْرُ لَو سَكَنَ الجَنَانَ تَحَوَّلَتْ ... نِعمُ الجِنَانِ عَلَى العَبِيْدِ جَحِيْمَا
وَالوَصْلُ لَو سَكَنَ الجَّحِيْمَ تَحوَّلَتْ ... حَرُّ السَّعِيْرِ عَلَى العِبَادِ نَعِيْمَا
وَكَانَ يَتَمَثَّلَ بِهُمَا كَثيْرًا.

[من الرمل]
3965 - أُلْهُ مَا أَمْكَنَ يَوْمٌ صَالِحٌ ... إِنَّ يَوْمَ الشَّرِّ لَا كَانَ عَتِيْدُ
قَبْلهُ:
جَدِّدِ اللَّذَّاتِ فَاليَوْمُ جَدِيْدُ ... وَالْهُ فِيْمَا تَشْتَهِي كَيْفَ تُرِيْدُ
إِلْهُ مَا أُمْكِنَ يَوْمٌ صَالِحٌ. البَيْتُ

[من السريع]
3966 - الهَمُّ فَضلٌ وَالقَضَا غَالِبٌ ... وَكائِنٌ مَا خُطَّ فِي اللَّوْحِ
بَعْدهُ:
فَانتظر الروحَ وَأَسْبَابَهُ ... أيأس مَا كُنْتَ مِنَ الرَّوْحِ
قِيْلَ لإفْلَاطُوْنُ: مَا الفَرْقُ بَيْنَ الهَمِّ وَالغَمِّ فَقَالَ مَا تَتَوَقَّعَهُ فَهْوَ هَمٌّ وَمَا نَزلَ بكَ فَهُوَ غَمٌّ. وَقِيلَ لِبَعْضهِمْ مَا الفَرْقُ بَيْنَ الحَزَنِ وَالغَضَبِ فَقَالَ إِنْ كَانَ مِمَّنْ فَوْقَكَ أَحْزَنَكَ وَإِنْ كَانَ مِمَّنْ دُوْنكَ أَغْضَبَكَ.

العَبْدِيُّ: [من الكامل]
3967 - الهَمُّ مَا لَمْ تُمْضِهِ لِسَبِيْلِهِ ... فَكَفَى بِصُحْبَتِهِ عَنَاءً لِلفَتَى
أَبْيَاتُ العَبْدِيُّ: الهَمُّ مَا لَمْ يُمْضهِ لِسَبِيْلِهِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
وَالفَقْرُ يزْرِي بِالفَتَى فِي قَوْمِهِ ... وَالعَيْنُ يُغْضِبُهَا الكَرِيْمُ عَلَى القَذَى
¬__________
3965 - البيتان في شعر أحمد بن أبي فنن (مجلة الجمع): 169.
3966 - البيتان في ربيع الأبرار: 4/ 245 من غير نسبة.
3967 - القصيدة في البصائر والذخائر: 8/ 86 منسوبة إلى ابن غريض اليهودي.

الصفحة 196