كتاب الدر الفريد وبيت القصيد (اسم الجزء: 4)

قَالَهُ السّلَامِيّ فِي الوَزِيْرِ سَابُوْرَ حِيْنَ أُعِيْدَ إِلَى الوزَارَةِ بَعْدَهُ:
وَكُلُّ عَيْنٍ إِلَيْكَ اليَوْمَ طامِحَةٌ ... وَكُلُّ قَلْبٍ بِمَا خُوِّلْتَ مَسْرُوْرُ
أَقْبَلْتَ فِي خلعِ السُّلْطَانِ زِيْنَتهَا ... ذَيْل عَلَى أَنْجُمِ الجوْزَاءِ مجْرُوْرُ
وَرُحْتَ فَوْق جَوَادٍ كَالعِقَابِ جَرَى ... وَالجوْدُ فِي سَرْجِهِ وَالجُّدُ وَالخَيْرُ

[من الكامل]
4052 - اليَوْمَ عِنْدَكَ دَلُّهَا وَحَدِيْثهَا ... وَغَدًا لِغَيْرِكَ كَفُّهَا وَالمِعصَمُ
كَانَ الحَسَنِ البَصرِيُّ رَحَمَهُ اللَّهُ يَتَمَثَّلُ فِي أمْرِ الدُّنْيَا بِهَذَا البَيْتِ كَثِيْرًا.

[من الكامل]
4053 - اليَوْمَ نَعْلَمُ مَا يَجِيْءُ بِهِ ... وَمَضَى بِفَصْلِ قَضَائِهِ أمْسِ

[من البسيط]
4054 - اليَوْمَ يَرْحَمُنَا مَن كَانَ يُرْهِبُنَا ... اليَوْمَ يَحْقِرُنَا مَنْ كَانَ يَخْشَانَا
قِيْلَ لَمَّا مَرضَ الحَجَّاجُ بنُ يُوْسُفِ الثَّقَفِيّ مِرْضته الَّتِي مَاتَ فِيْهَا كَانَ يخْفِي أَمْرَهُ فَإِذَا سُئِلَ عَنْهُ قِيْلَ هُوَ صَالح فَلَمَّا قَضَى أَشْرَفَتْ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ جَارِيَة مِنَ القَصْرِ فَقَالَتْ: اليَوْمَ يَرْحَمُنَا مَنْ كَان يرهِبُنَا. البَيْتُ فَعَلِمُوا أَنَّهُ مَاتَ.

[من البسيط]
4055 - اليَوْمَ يَرْهَبُنِي مَنْ كُنْتُ أرهُبُهُ ... واليَوْمَ أَطْلبُ دَهْرًا كَانَ يَطْلِبُنِي

البُحْتُرِيُّ: [من الطويل]
4056 - أَمَا آنَ أَنْ يَنْهَى عَنِ الجهْلِ وَالخَنَا ... قِيَامُ المَنَايَا فِيْكُمُ وَقُعُوْدُهَا
¬__________
4052 - البيت في التذكرة الحمدونية: 1/ 230 من غير نسبة.
4053 - البيت في البيان والتبيين: 3/ 224 منسوبا لأسقف نجران.
4054 - البيت في البيان والتبيين: 3/ 122.
4055 - البيت في ثمار القلوب: 341.
4056 - الأبيات في ديوان البحتري: 2/ 654.

الصفحة 222