كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 4)

المجوسياتُ، وأهلُ الأوثان (¬١). (٢/ ٥٦٣)

٧٨٠٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن}، قال: نساء أهلِ مكة مِن المشركين، ثُمَّ أحَلَّ مِنهُنَّ نِساءَ أهلِ الكتاب (¬٢). (٢/ ٥٦٣)

٧٨١٠ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن}، قال: مشركات العرب اللاتي ليس لَهُنَّ كتابٌ =

٧٨١١ - وقد تزوج حذيفةُ يهوديةً أو نصرانيةً (¬٣) [٨٠٥]. (٢/ ٥٦٣)

٧٨١٢ - عن حَمّاد [بن أبي سليمان]-من طريق سفيان- في قوله: {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن}، قال: أهلُ الأوثان: المجوسُ (¬٤). (ز)

٧٨١٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تَنْكِحُوا المُشْرِكاتِ حَتّى يُؤْمِنَ} يُصَدِّقْنَ بتوحيد الله، {ولَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ} (¬٥). (ز)

٧٨١٤ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق الحجاج- في قوله: {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنَّ}، قال: {المشركات} لِشَرَفِهِنَّ {حتى يؤمن} (¬٦). (ز)

النسخ في الآية:
٧٨١٥ - عن شَهْرِ بن حَوْشَب، قال: سمعتُ عبد الله بن عباس يقول: نَهى
---------------
[٨٠٥] رَجَّح ابنُ جرير (٣/ ٧١٥) القولَ الذي قال به قتادة، وسعيد بن جبير من طريق حماد، مستندًا إلى القرآن، فقال: «وذلك أنّ الله -تعالى ذِكْرُه- أحَلَّ بقوله: {والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم} [المائدة: ٥] للمؤمنين من نِكاح مُحْصَناتِهِنَّ مِثْلَ الذي أباح لهم من نساء المؤمنات».
_________
(¬١) أخرجه ابن الجوزي في نواسخ القرآن ص ٢٠٢ - ٢٠٣ من طريق عبد بن حميد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٢) تفسير مجاهد ص ٢٣٣، وأخرجه البيهقي ٧/ ١٧١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٨٩، ومصنفه (١٢٦٦٧)، ومن طريقه ابن جرير ٣/ ٧١٣، والنحاس ٢/ ٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. كما أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٣٩٨ (٢١٠١) بنحوه من طريق سعيد.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٣٩٧ (٢٠٩٧).
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٨٩.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٣/ ٧١٨.

الصفحة 42