كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 4)

برؤوس الأموال (¬١). (ز)

١١٢٧٠ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق يزيد، عن جُوَيْبِر-: {فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم}، والنَّظِرة واجبة، وخيَّر الله الصدقة على النَّظِرة، والصدقة لكل مُعْسِر، فأما الموسر فلا (¬٢). (ز)

١١٢٧١ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق هُشَيْم، عن جُوَيْبِر-: {وأن تصدقوا} من رؤوس أموالكم، يعني: على المعسر {خير لكم} من نَظِرة إلى ميسرة، فاختار الله الصدقة على النِّظارة (¬٣). (٣/ ٣٨٤)

١١٢٧٢ - قال الحسن البصري: {وأن تصدقوا خير لكم}، أي: خير لكم في يوم ترجعون فيه إلى الله، {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون} (¬٤). (ز)

١١٢٧٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وأن تصدقوا خير لكم}، أي: برأس المال، فهو خير لكم (¬٥). (ز)

١١٢٧٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {وأن تصدقوا خير لكم} برؤوس أموالكم على الفقير فهو خير لكم. فتصدق به العبّاس (¬٦). (٣/ ٣٨٤)

١١٢٧٥ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم}، يقول: وإن تصدقت عليه برأس مالك فهو خير لك (¬٧). (ز)

١١٢٧٦ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بكير بن معروف-، نحو ذلك (¬٨). (ز)

١١٢٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وأن تصدقوا} به كله على بني المغيرة وهم مُعْسِرون فلا تأخذونه، فهو {خير لكم} مِن أخْذِه {إن كنتم تعلمون} (¬٩). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١١٢، وابن جرير ٥/ ٦٤، وابن المنذر ١/ ٦٣، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٥٣.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٥/ ٦٥، وابن المنذر ١/ ٦٤ من طريق محمد بن يزيد، عن جويبر.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٥/ ٦٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٤) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٢٦٧ - .
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٥/ ٦٤. وعلَّقه ابن المنذر ١/ ٦٤، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٥٣.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٥/ ٦٤، وابن المنذر ١/ ٦٤، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٥٣ بنحوه.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٥/ ٦٥، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٥٣.
(¬٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٥٣.
(¬٩) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٢٨.

الصفحة 661