كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 4)

١١٤٩٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وأدنى ألا ترتابوا} يعني: وأجدر ألا تَشُكُّوا -نظيرها {ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة} [المائدة: ١٠٨] أي: أجدر، ونظيرها في الأحزاب [٥١]: {ذلك أدنى} يعني: أجدر {أن تقر أعينهن} - في الحق، والأجل، والشهادة إذا كان مكتوبًا (¬١). (ز)

١١٤٩٥ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف - قال: إذا كان في الكتاب (¬٢). (ز)

١١٤٩٦ - عن سفيان -من طريق محمد بن يوسف- في قوله: {وأدنى ألا ترتابوا}، قال: لا تَشُكُّوا (¬٣). (ز)


{إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا}
١١٤٩٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {إلا أن تكون تجارة حاضرة} يعني: يدًا بيد {تديرونها بينكم} يعني: ليس فيها أجل؛ {فليس عليكم جناح} يعني: حرج {ألا تكتبوها} يعني: التجارة الحاضرة (¬٤). (٣/ ٣٩٥)

١١٤٩٨ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- {ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله} إلى قوله: {فليس عليكم جناح ألا تكتبوها}، قال: أمر الله أن لا تسأموا أن تكتبوه صغيرًا أو كبيرًا إلى أجله، وأمر ما كان يدًا بيد أن يشهد عليه صغيرًا كان أو كبيرًا، ورخص لهم أن لا يكتبوه (¬٥). (ز)

١١٤٩٩ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قوله: {إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم}، يقول: معكم بالبلد تُدِيرونها، فتأخذ وتعطى، فليس على هؤلاء جناح أن لا يكتبوها (¬٦). (ز)

١١٥٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم رَخَّص في الاستثناء، فقال: {إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم} وليس فيها أجل؛ {فليس عليكم جناح} يعني: حرج
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٢٩.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٥.
(¬٣) أخرجه ابن المنذر ١/ ٨٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٥.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٥ - ٥٦٦.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٠٦، وابن المنذر ١/ ٨٢ بنحوه. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٥.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٠٦، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٥ - ٥٦٦.

الصفحة 696