{ألا تكتبوها} يعني: التجارة الحاضرة إذا كانت يدًا بيد على كل حال (¬١). (ز)
١١٥٠١ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف - في قوله تعالى: {تديرونها بينكم}، يعني: ليس فيها أجل (¬٢). (ز)
{وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ}
١١٥٠٢ - عن مجاهد: في قوله: {وأشهدوا إذا تبايعتم}، قال: كان ابن عمر إذا باع بِنَقْدٍ أشهد، ولم يكتب (¬٣). (ز)
١١٥٠٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {وأشهدوا إذا تبايعتم}، يعني: أشهِدُوا على حقِّكم إذا كان فيه أجلٌ أو لم يكن، فأشْهِدوا على حقِّكم على كل حال (¬٤). (٣/ ٣٩٥)
١١٥٠٤ - عن مجاهد بن جبر، نحو ذلك (¬٥). (ز)
١١٥٠٥ - عن جابر بن زيد: أنّه اشترى سَوْطًا فأَشْهَد، وقال: قال الله: {وأشهدوا إذا تبايعتم} (¬٦). (٣/ ٤٠٢)
١١٥٠٦ - عن إبراهيم [النَّخَعيّ]-من طريق مغيرة- في الآية، قال: أشهِدْ إذا بعتَ وإذا اشتريتَ، ولو دَسْتَجَةَ (¬٧) بَقْل (¬٨). (٣/ ٤٠٢)
١١٥٠٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله - عز وجل -: {وأشهدوا إذا تبايعتم}، قال: إذا كان نسيئة كتب، وإذا كان نقدًا أشهد (¬٩). (ز)
١١٥٠٨ - عن الضحاك بن مزاحم، {وأشهدوا إذا تبايعتم}، قال: أشْهِدُوا ولو على دَسْتَجَة من بقل (¬١٠). (٣/ ٤٠٢)
١١٥٠٩ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر-: {إلا أن تكون تجارة حاضرة
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٢٩ - ٢٣٠.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٦.
(¬٣) أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص ٧٣.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٦.
(¬٥) علَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٦.
(¬٦) أخرجه ابن المنذر ١/ ٨٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٦.
(¬٧) الدَّسْتَجَة: الحزمة، فارسي معرب. لسان العرب (دستج).
(¬٨) أخرجه النحاس في ناسخه ص ٢٦٧.
(¬٩) أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص ٧٣، وابن المنذر ١/ ٨٤.
(¬١٠) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.