كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 4)

على حاجة. فيقول: إنّكما قد أُمِرْتُما أن تُجِيبا. فليس له أن يُضارَّهما (¬١). (٣/ ٤٠٢)

١١٥٢٨ - عن سعيد بن جبير =

١١٥٢٩ - وعطية العوفي، نحو ذلك (¬٢). (ز)

١١٥٣٠ - عن مجاهد بن جبر، نحو ذلك (¬٣). (ز)

١١٥٣١ - عن مجاهد بن جبر =

١١٥٣٢ - وعطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جُرَيْج- في قوله تعالى: {ولا شهيد}، قال: إذا كان قد شَهِد قبل هذا (¬٤). (ز)

١١٥٣٣ - عن عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك في قوله: {ولا يضار كاتب ولا شهيد}: هو الرجل يدعو الكاتب أو الشاهد وهما على حاجة مُهِمَّة، فيقولان: إنّا على حاجة مهمة، فاطلب غيرنا. فيقول: واللهِ، لقد أمركما اللهُ أن تجيبا. فأمره أن يطلب غيرهما، ولا يضارهما، يعني: لا يشغلهما عن حاجتهما المهمة وهو يجد غيرهما (¬٥). (ز)

١١٥٣٤ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- {ولا يأب كاتب}، قال: كانت عزيمةً، فَنَسَخَتْها {ولا يضار كاتب ولا شهيد} (¬٦). (٣/ ٣٩٥)

١١٥٣٥ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يونس- في قوله: {ولا يضار كاتب ولا شهيد}، قال: يكون به العِلَّة، أو يكون مشغولًا، يقول: فلا يضاره (¬٧). (ز)

١١٥٣٦ - وقال الكلبي، نحو ذلك (¬٨). (ز)

١١٥٣٧ - عن طاووس -من طريق ابنه-: {ولا يضار كاتب} فيكْتُبَ ما لم يُمَلَّ عليه،
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٥/ ١١٤، وابن المنذر (١٣٦)، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٧ واللفظ له، والبيهقي في سُنَنه ١٠/ ١٦٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٢) علَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٧.
(¬٣) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٢٦٩ - . وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٧.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١١٠.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٥/ ١١٦، وابن المنذر ١/ ٨٥ بنحوه من طريق جويبر. كما علَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٧.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٥/ ٧٧، وابن المنذر بنحوه ١/ ٨٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٥٦.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٥/ ١١٥، وابن المنذر ١/ ٨٥ بلفظ: «لا يضار، يقول له: تعال فاشهد، وهو يجد عنه مندوحة». وعلَّق ابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٧ نحوه.
(¬٨) علَّقه ابن المنذر ١/ ٨٥.

الصفحة 702