{وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٢٨٣)}
١١٦١١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: أكبر الكبائر: الإشراك بالله؛ لأن الله - عز وجل - يقول: {مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ} [المائدة: ٧٢]، وشهادة الزور، وكتمان الشهادة؛ لأن الله يقول: {وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ} (¬١). (ز)
١١٦١٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مِقْسَم- قال: نزلت في الشهادة: {ومَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ} (¬٢). (ز)
١١٦١٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {ومَن يَكْتُمْهَا} يعني: الشهادة، ولا يشهدُ بها إذا دُعِيَ لها؛ {فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ واللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ} يعني: من كتمان الشهادة، وإقامتها (¬٣). (٣/ ٤٠٩)
١١٦١٤ - عن عطية العوفي -من طريق فضيل- {ومَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ}، قال: بعد ما يشهد (¬٤). (ز)
١١٦١٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {آثِمٌ قَلْبُهُ}، قال: فاجِرٌ قلبُه (¬٥). (٣/ ٤٠)
١١٦١٦ - عن الربيع بن أنس، في قوله: {ومَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ}، قال: ومَن كتمها فقد ركب إثمًا عظيمًا (¬٦). (ز)
١١٦١٧ - قال مقاتل بن سليمان: قال: {ومَن يَكْتُمْهَا} ولا يشهد بها عند الحاكم، {فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ واللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ} من كتمان الشهادة وإقامتها {عَلِيم} (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٢٧، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٧١.
(¬٢) أخرجه ابن المنذر (١٦١).
كذا في هذه الرواية الإشارة إلى هذه الآية، وفي رواية أخرى عند ابن جرير وابن المنذر الإشارة إلى قوله تعالى: {وإنْ تُبْدُوا مَا {فِي أنفُسِكُمْ} الآية، كما أخرج نحوه سعيد بن منصور، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم من طريق مجاهد. وسيأتي.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٩.
(¬٤) أخرجه ابن المنذر (١٦٢).
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٢٦، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٧٢.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٢٦.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٣١.