كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 4)

استكرهوا عليه» (¬١). (٣/ ٤٢٥)

١١٧٤٠ - عن الحسن، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «تجاوز اللهُ لابن آدم عمّا أخطأ، وعمّا نسي، وعمّا أُكره، وعمّا غُلب عليه» (¬٢). (٣/ ٤٢٦)

١١٧٤١ - عن الشعبي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ الله تجاوز لأُمَّتِي عن ثلاث: عن الخطأ، والنسيان، والإكراه» (¬٣). (٣/ ٤٢٦)


{رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا}
١١٧٤٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {إصْرًا}، قال: عهدًا (¬٤). (٣/ ٤٢٦)

١١٧٤٣ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {ولا تَحْمِل عَلَيْنا إصْرًا كَما حَمَلْتَهُ? عَلى? لَّذِينَ مِن قَب? لِنا}. قال: عهدًا، كما حملته على اليهود فمَسَخْتَهم قِرَدَةً وخنازير. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت أبا طالب وهو يقول:
أفي كل عام وافدٌ وصحيفةٌ ... يُشَدُّ بها أمرٌ وثيقٌ وأيْصُرُهْ (¬٥). (٣/ ٤٢٦)

١١٧٤٤ - عن ابن سيرين، قال: قال: أبو هريرة لابن عباس: ما علينا مِن حرج أن نزني أو أن نسرق؟ قال: بلى. ولكن الإصر الذي علي بني إسرائيل وُضِع عنكم (¬٦). (ز)

١١٧٤٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قول الله - عز وجل -:
---------------
(¬١) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٦/ ٤٠٩ (١١٤١٦)، وفي تفسيره ١/ ٣٧٨ (٣٦٧)، وسعيد بن منصور في سننه ١/ ٣١٧ (١١٤٥).
نقله ابن الملقن في البدر المنير ٤/ ١٨٣ بنحوه، وقال: «رواه سعيد بن منصور مرسلًا». وقال المتقي الهندي في كنز العمال ١٢/ ١٧٤ (٣٤٥٤٢): «عبد الرزاق عن الحسن مرسلًا».
(¬٢) أخرجه سعيد بن منصور في سننه ١/ ٣١٧ (١١٤٦).
(¬٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد مرسلًا.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٥٩، وابن المنذر (١٨٧)، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٨٠ من طريق الضحاك.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى الطَّستيِّ.
والأيصر: الحبل الصغير الذي يُشد به أسفل الخباء. القاموس المحيط (أصر).
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٨٠.

الصفحة 738