كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 4)

١١٧٥٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {رَبَّنا ولا تَحْمِل عَلَيْنا إصْرًا كَما حَمَلْتَهُ عَلى الَّذِينَ مِن قَبْلِنا}: والإصْرُ: العهود التي كانت على مَن قبلنا مِن اليهود (¬١). (ز)

١١٧٥٦ - وعن مجاهد بن جبر =

١١٧٥٧ - والضحاك بن مزاحم =

١١٧٥٨ - وقتادة بن دعامة =

١١٧٥٩ - ومحمد بن السائب الكلبي، نحو ذلك (¬٢). (ز)

١١٧٦٠ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- في قوله: {ولا تَحْمِل عَلَيْنا إصْرًا}، يقول: التشديد الذي شُدِّد به على مَن كان قبلنا من أهل الكتاب (¬٣). (٣/ ٤٢٧)

١١٧٦١ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي-: الإصر: العهد، {وأَخَذ? تُم? عَلى? ذَ? ? لِكُم? إص? رِي} قال: عهدي (¬٤). (ز)

١١٧٦٢ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {رَبَّنا ولا تَحْمِل عَلَيْنا إصْرًا} يعني: عهدًا، {كَما حَمَلْتَهُ عَلى الَّذِينَ مِن قَبْلِنا} ما كان حُرِّمَ عليهم من لحوم الإبل، وشحوم الغنم، ولحوم كل ذي ظُفُر. يقول: لا تفعل ذلك بأُمَّتِي بذنوبها كما فعلته ببني إسرائيل، فجعلتهم قردة وخنازير. قال الله تعالى: ذلك لك (¬٥). (ز)

١١٧٦٣ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {كَما حَمَلْتَهُ عَلى الَّذِينَ مِن قَبْلِنا}: كما حملته علي اليهود والنصارى فأهلكتهم (¬٦). (ز)

١١٧٦٤ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- {ولا تَحْمِل عَلَيْنا إصْرًا} قال: عهدًا لا نطيقه ولا نستطيع القيام به، {كَما حَمَلْتَهُ عَلى الَّذِينَ مِن قَبْلِنا} اليهود والنصارى، فلم يقوموا به، فأهلكتهم (¬٧). (٣/ ٤٢٧)

١١٧٦٥ - عن الفضيل [بن عياض]-من طريق أبي يزيد فَيْض بن إسحاق الرَّقِّيِّ- في
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٥٩، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٨٠.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٢/ ٣٠٧، وتفسير البغوي ١/ ٣٥٨ دون الضحاك.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٨٠.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٥٩.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٣١.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٨٠.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٥٩، وأخرج ابن المنذر (١٩١) الشطر الثاني من طريق ابن ثور.

الصفحة 740