كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 4)

١١٧٧١ - عن عائشة، قالت: دخلتُ على امرأة من اليهود، فقالتْ: إنّ عذاب القبر من البول. قلتُ: كذبتِ. قالتْ: بلى. قالتْ: إنّه لَيُقْرَضُ منه الجلد والثوب. فأخبرتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «صَدَقَتْ» (¬١). (٣/ ٤٢٨)


{رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ}

١١٧٧٢ - عن عبد الله بن عباس: {رَبَّنا ولا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ}، يعني: الوسوسة (¬٢). (ز)
١١٧٧٣ - عن إبراهيم النخعي -من طريق سفيان الثوري، عن منصور- في قوله تعالى: {رَبَّنا ولا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ}، قال: الحب (¬٣). (ز)

١١٧٧٤ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- {رَبَّنا ولا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ}، قال: لا تُحَمِّلْنا من الأعمال ما لا نطيق (¬٤). (٣/ ٤٢٩)

١١٧٧٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن أبي عروبة- {رَبَّنا ولا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ}: تشديد تُشَدِّد به، كما شدَّدت على مَن كان قبلنا (¬٥). (ز)

١١٧٧٦ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {رَبَّنا ولا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ}، قال: كم مِن تخفيفٍ ويُسْرٍ وعافية في هذه الأُمَّة (¬٦). (٣/ ٤٢٧)

١١٧٧٧ - عن مكحول -من طريق ابن ثوبان، عن أبيه- {ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ}، قال:
---------------
(¬١) أخرجه النسائي ٣/ ٧٢ (١٣٤٥)، وابن أبي شيبة ١/ ١١٥ (١٣٠٧)، وأحمد ٤٠/ ٣٨٠ (٢٤٣٢٤).
إسناده ضعيف؛ فيه جَسْرَة، وهي بنت دَجاجَة. قال البخاري في التاريخ الكبير ٢/ ٦٧: «عندها عجائب». وقال الألباني في الإرواء ١/ ٣١٢: «هذا الحديث في الصحيح، دون قول اليهودية:» إن عذاب القبر من البول «، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: «صدقت». فهذا يدل على ضعف جسرة، وصحة حكم البخاري على أحاديثها».
(¬٢) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٢٧٢ - .
(¬٣) أخرجه الثعلبي ٢/ ٣٠٨. تفسير البغوي ١/ ٣٥٨.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٦١.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٦١، وعبد الرزاق ١/ ١٢١ من طريق معمر بمعناه.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.

الصفحة 742