كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 4)

آثار متعلقة بالآية:
١١٧٨٥ - عن أبي هريرة -من طريق العلاء، عن أبيه- {رَبَّنا ولا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ}، قال: نعم (¬١). (ز)

١١٧٨٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قول الله -جل وعز-: {رَبَّنا ولا تَحْمِل عَلَيْنا إصْرًا كَما حَمَلْتَهُ عَلى الَّذِينَ مِن قَبْلِنا}، قال: لا أحمِّلكم ما لا طاقة لكم به (¬٢). (ز)

١١٧٨٧ - عن عبد الله بن عباس =

١١٧٨٨ - والضحاك بن مزاحم =

١١٧٨٩ - ومحمد بن كعب القرظي =

١١٧٩٠ - وإسماعيل السُّدِّيّ، قال: يقول الله - عز وجل -: قد فعلت (¬٣). (ز)

١١٧٩١ - قال سعيد بن جبير: لا أحمله عليكم (¬٤). (ز)


{وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (٢٨٦)}
١١٧٩٢ - عن مقاتل بن سليمان، قال: ثم قال: {رَبَّنا ولا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ واعْفُ} يقول: واعف عنا من ذلك، {واغْفِرْ لَنا} يقول: وتجاوز عنا عن ذنوبنا من ذلك كله واغفر، {وارْحَمْنا أنتَ مَوْلانا} يقول: أنت ولينا، {فَانْصُرْنا عَلى القَوْمِ
الكَافِرِينَ} يعني: كفار مكة وغيرها إلى يوم القيامة، قال الله تعالى: ذلك لك. فاستجاب الله - عز وجل - له ذلك فيما سأل، وشَفَّعَه في أمته، وتجاوز لها عن الخطايا والنسيان وما اسْتُكْرِهوا عليه، فلمّا نزلت قرأهنَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على أُمَّتِه، وأعطاه الله - عز وجل - هذه الخصال كلها في الآخرة، ولم يُعْطِها أحدًا مِن الأمم الخالية (¬٥). (ز)

١١٧٩٣ - عن مقاتل بن حيان، في قوله: {واعْفُ عَنّا}، يقول: عافِنا من ذلك. ثم دعوا ربهم، فقالوا: {واغْفِرْ لَنا وارْحَمْنا} الآية. قال جبريل: قد فعل (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٨٠.
(¬٢) أخرجه ابن المنذر (١٨٦).
(¬٣) علَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٨٠.
(¬٤) علَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٨٠.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٣١.
(¬٦) أخرجه ابن المنذر (١٩٥) من طريق إسحاق عمَّن حدثه، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٨١ مختصرًا من طريق بُكَيْر بن معروف.

الصفحة 744