كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 4)

{وارْحَمْنا أنتَ مَوْلانا} (¬١). (ز)

١١٨٠٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- =

١١٨٠٧ - وعطاء الخراساني =

١١٨٠٨ - ومقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك (¬٢). (ز)

١١٨٠٩ - عن الضحاك بن مزاحم، قال: جاء بها جبريل ومعه من الملائكة ما شاء الله: {ءامَنَ الرَّسُولُ} إلى قوله: {رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إن نَّسِينا}، قال: ذلك لك. وهكذا عَقِب كلِّ كلمة (¬٣). (٣/ ٤٣٠)

١١٨١٠ - عن الضحاك بن مزاحم، قال: أقرأ جبريلُ النبيَّ آخرَ سورة البقرة، فلما حفظها قال: اقرأها. فقرأها، فجعل كلما مرَّ بحرف قال: ذلك لك. حتى فرغ منها (¬٤). (٣/ ٤٣٠)

١١٨١١ - قال الحسن البصري: هذا دعاءٌ أمر الله به النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين، وقد أخبر اللهُ النبيَّ أنه قد غفر له (¬٥). (ز)

١١٨١٢ - عن أبي ذرٍّ، قال: هي للنبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة (¬٦). (٣/ ٤٣٠)

١١٨١٣ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في هذه الآيات، قال: فإنّ جبريل - عليه السلام - أقرأها نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم -، فسألها نبيُّ اللهِ ربَّه، فأعطاه إيّاها، فكانت للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - خاصة (¬٧).
(٣/ ٤٣٠)

١١٨١٤ - عن أبي ميسرة: أنّ جبريل لَقَّنَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند خاتمة البقرة: آمين (¬٨). (٣/ ٤٣١)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٨٢.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٨٢ عن السُّدِّي ومقاتل، وعلَّقه عن عطاء.
(¬٣) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (٤٨٣ - تفسير)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٤١٠).
(¬٤) عزاه السيوطي إلى سفيان بن عيينة، وعَبد بن حُمَيد.
(¬٥) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٢٧٢ - .
(¬٦) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٦٨ - ١٦٩.
(¬٨) أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن ١/ ٢٣٣، عن ابن أبي مريم، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة به مرسلًا.
وهذا على إرساله ضعيف، أبو ميسرة اسمه عمرو بن شرحبيل الهمداني الكوفي، وهو من كبار التابعين، ثقة عابد مخضرم كما في التقريب (٥٠٨٣). وفي إسناده أيضًا عبد الله بن لهيعة صدوق اختلط بعد احتراق كتبه كما في التقريب (٣٥٨٧). والراوي عنه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم قال عنه ابن حجر في التقريب (٨٠٣١): «ضعيف، وكان قد سُرِق بيته فاختلط».

الصفحة 746