كتاب توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم (اسم الجزء: 4)

وقد استدل بهذا الحديث أبو حنيفة وأهل الكوفة (¬١) على جواز نكاح المحرم، وقالوا: إنه لا بأس به، والصواب: أن هذا وهمٌ، ولو سلَّمْنا بصحته فيجاب عنه بأحد وجهين:
الأول: أن النهي هنا للتنزيه.
الثاني: أن هذا من خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم.
---------------
(¬١) المبسوط، للسرخسي (٤/ ١٩١).

الصفحة 30