كتاب توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم (اسم الجزء: 4)
((الْعُمْرَى مِيرَاثٌ لِأَهْلِهَا)).
[١٦٢٦] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((الْعُمْرَى جَائِزَةٌ)).
وَحَدَّثَنِيهِ يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ- يَعْنِي: ابْنَ الْحَارِثِ- حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: ((مِيرَاثٌ لِأَهْلِهَا))، أَوَ قَالَ: ((جَائِزَةٌ)).
طارق المذكور في هذه الرواية هو والي المدينة من قبل عبد الملك بن مروان.
وقوله: ((فَدَعَا جَابِرًا فَشَهِدَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْعُمْرَى)): وهذا يدل على أن جابرًا رجع عن قوله الأول برجوع العمرى للواهب إذا لم يعمرها له ولعقبه.