و {وَاصْبِرْ} (¬1) و {وَاصْطَبِرْ} (¬2) و {بَشِّرِ} (¬3) {فَانْتَصِرْ} (¬4) و {يَسِّرْ} (¬5) و {وَلَا تُصَعِّرْ} (¬6) و {يَسْتَكْبِرْ} (¬7) و {فَأَمْطِرْ} (¬8).
لا خلاف أيضًا في ترقيق هذه الراءات كلها إلا ما ذكر الإِمام أن كثيرًا من القراء يفخم الراء الساكنة إذا كان قبلها الميم الزائدة، المكسورة، نحو {مِرْفَقًا} (¬9) ولم يرجح هذا القول ولا ضعفه، والظاهر من كلامه أنه يأخذ فيه بالترقيق والله أعلم (¬10).
والمفهوم من كلامه يعطي أن في القرآن نظائر لقوله {مِرْفَقًا} وليس فيه إلا {الْمِرْصَادِ} خاصة (¬11) ولا خلاف في تفخيم رائه من أجل حرف الإستعلاء بعدها، فأما {مِرْيَةٍ} و {ذُو مِرَّةٍ} فالميم (¬12) فيهما أصلية وكذلك (¬13) ذكر الحافظ في غير التيسير أن من الناس من يفخم راء
¬__________
(¬1) جزء من الآية: 109 يونس.
(¬2) جزء من الآية: 65 مريم.
(¬3) جزء من الآية: 25 البقرة.
(¬4) جزء من الآية: 10 القمر.
(¬5) جزء من الآية: 26 طه.
(¬6) جزء من الآية: 18 لقمان.
(¬7) جزء من الآية: 172 التساء.
(¬8) جزء من الآية: 32 الأنفال.
(¬9) جزء من الآية: 16 الكهف.
(¬10) في (ت) و (ز) (والله تعالى أعلم).
(¬11) ولفظه (وكثير من القراء يفخم الراء الساكنة إذا كان قبلها الميم الزائدة المكسورة نحو (مرفقا) (انظر الكافي ص 55) والصواب فيه الترقيق لأن الكسرة فيه لازمة وإن كانت الميم زائدة (انظر النشر جـ 2. ص 104).
(¬12) في الأصل (والميم) وهو خطأ والصواب ما في باقي النسخ ولذا أثبته.
(¬13) في (ز) و (ت) (ولذلك) وهو خطأ والصواب ما في الأصل وباقي النسخ.