كتاب الدر النثير والعذب النمير (اسم الجزء: 4)

الباب (فكل ما كان بخلاف ما ذكرت لك فهو غير مغلظ لورش) (¬1). فظهر أنه يرقق اللام في الكلمات الثلاث (¬2).
المسألة الخامسة: الوقف على {فَصل} (¬3) و {فَصَّل} (¬4) و {بَطَلَ} (¬5) و {يُوْصَلَ} (¬6) قد (¬7) تقدم أن الحافظ يرجح فيها التغليظ، وقال الإِمام: بين اللفظين (¬8) وأجاز الشيخ الوجهين (¬9) في كتاب الكشف (¬10).
المسألة السادسة: اللام المضمومة إِذا وقع قبلها صاد، أو طاء، أو ضاد، أو ظاء سواكن كقوله تعالى: {لَقَوْل فَصْل} (¬11) و {أصْلُهَا ثَابِت} (¬12) و {فَضَلَ اللهَ} (¬13) و {الْفَضْل} (¬14) و {يَطْلُبُهُ حَثِيثًا} (¬15)
¬__________
(¬1) انظر التبصرة ص 416.
(¬2) والوجهان صحيحان في الكلمات الثلاث، لأن الحاجز ألف وليس بحصين (النشر جـ 2 ص 114).
(¬3) جزء من الآية: 249 البقرة.
(¬4) جزء من الآية: 119 الأنعام.
(¬5) جزء من الآية: 118 الأعراف.
(¬6) جزء من الآية: 27 البقرة.
(¬7) في الأصل و (ص) (فقد).
(¬8) انظر الكافي ص 53.
(¬9) وهما صحيحان، والأرجح التغليظ، لأن السكون عارض وفي التغليظ دلالة على حكم الوصل (النشر جـ 2 ص 114).
(¬10) انظر الكشف جـ 1 ص 222.
(¬11) جزء من الآية: 13 الطارق.
(¬12) جزء من الآية: 64 إبراهيم.
(¬13) جزء من الآية: 64 البقرة.
(¬14) جزء من الآية: 105 البقرة.
(¬15) جزء من الآية: 54 الأعراف.

الصفحة 126