و {ذِكْرَكَ} (¬1) و {حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ} (¬2) مذهب الشيخ التغليظ، وعن الإِمام الوجهان، وقال: (ن التفخيم في (وزرك) و (ذكرك) أكثر (¬3) ولا خلاف في ترقيق (حصرت) في الوقف (¬4).
السادس: {المرء} في قوله تعالى: {بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ} (¬5) و {بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} (¬6).
ذكر الشيخ والإمام عن ورش التغليظ والترقيق. وقال الشيخ والمشهود عن ورش الترقيق (¬7) وقال الإِمام (¬8) والتفخيم أكثر وأحسن (¬9).
السابع: كل راء منصوبة منونة بعد كسرة، أو ياء ساكنة، فالتي بعد الكسرة من ذلك عشرون حرفاً وهي {شَاكِراً} (¬10) {سَامِراً} (¬11) و {صَابِراً} (¬12) و {نَاصِراً} (¬13) و {حَاضِراً} (¬14) و {ظَاهِراً} (¬15) و {عَاقِراً} (¬16)
¬__________
(¬1) جزء من الآية: 4 الشرح.
(¬2) جزء من الآية: 90 النساء.
(¬3) انظر الكافي ص 58.
(¬4) والأصح ترقيقها في الحالتين ولا إعتبار بوجود حرف الإستعلاء بعد لانفصاله وللإجماع على ترقيق (الذكر صفحا) وعدم تأثير حرف الإستعلاء في ذلك من أجل الإنفصال (النشر جـ 2 ص 98).
(¬5) جزء من الآية: 102 البقرة.
(¬6) جزء من الآية: 24 الأنفال.
(¬7) انظر التبصرة ص 408.
(¬8) في (ز) بد ون (الإِمام).
(¬9) انظر الكافي ص 59.
(¬10) جزء من الآية: 147 النساء.
(¬11) جزء من الآية: 67 المؤمنون.
(¬12) جزء من الآية: 69 الكهف.
(¬13) جزء من الآية: 24 الجن.
(¬14) جزء من الآية: 49 الكهف.
(¬15) جزء من الآية: 22 الكهف.
(¬16) جزء من الآية: 5 مريم.