و {بِالْعُرْوَةِ} (¬1) و {الْخُرْطُومِ} (¬2) و {تُرْجِي} (¬3) و {سَأُرْهِقُهُ} (¬4) و {زُرْتُمُ} (¬5) ونحوه.
وأما الراء الساكنة طرفًا فنحو {يَغْفِرْ} (¬6) و {انْظُرْ} (¬7) و {لَمْ يَتَغَيَّرْ} (¬8) و {لَا يَسْخَرْ} (¬9) و {لَا تَذَرُ} (¬10) و {فَلَا تَقْهَرْ} (¬11) و {فَلَا تَنْهَرْ} (¬12) وما أشبهه. لا خلاف بين القراء في تغلظ جميع ما ذكر في هذا الفصل، وما أشبهه.
فأما الراء من {مَرْيَمَ} (¬13) و {فِرْقٍ} (¬14) فمذهب الحافظ تغليظها للجماعة، ومذهب الشيخ والإمام ترقيقها للجماعة (¬15). وقد تقدم ذكر (المرء) في الموضعين والله أعلم (¬16).
¬__________
(¬1) جزء من الآية: 256 البقرة.
(¬2) جزء من الآية: 16 القلم.
(¬3) جزء من الآية: 51 الأحزاب.
(¬4) جزء من الآية: 17 المدثر.
(¬5) جزء من الآية: 2 التكاثر.
(¬6) جزء من الآية: 31 آل عمران.
(¬7) جزء من الآية: 259 البقرة.
(¬8) جزء من الآية: 15 محمد - صلى الله عليه وسلم -.
(¬9) جزء من الآية: 11 الحجرات.
(¬10) جزء من الآية: 28 المدثر.
(¬11) جزء من الآية: 9 الضحى.
(¬12) جزء من الآية: 10 الضحى.
(¬13) جزء من الآية: 12 التحريم.
(¬14) جزء من الآية: 63 الشعراء
(¬15) انظر التبصرة 408 والكافي ص 55.
(¬16) في (ز) (والله - عَزَّ وَجَلَّ - أعلم وأحكم) وفي (ت) (والله - عَزَّ وَجَلَّ - أعلم) وسقط من (س) للجميع.