كتاب ذم الكلام وأهله (اسم الجزء: 4)
لَمْ يَكُونُوا يَكْتُبُونَ الْحَدِيثَ إِنَّمَا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا لَفْظًا وَيَأْخُذُونَهَا حِفْظًا إِلَّا كِتَابَ الصَّدَقَاتِ وَالشَّيْءَ الْيَسِيرَ الَّذِي يَقِفُ عَلَيْهِ الْبَاحِثُ بَعْدَ الِاسْتِقْصَاءِ
حَتَّى خِيفَ عَلَيْهِ الدُّرُوسُ وَأَسْرَعَ فِي الْعُلَمَاءِ الْمَوْتُ أَمَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْأُمَوِيُّ أَبَا بَكْرٍ الْحَزْمِيَّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيْهِ (أَنِ انْظُرْ مَا كَانَ مِنْ سُنَّةٍ أَوْ حَدِيثِ عُمَرَ فَاكْتُبْهُ فَإِنِّي أَخَافُ دروس الْعلم
الصفحة 40