كتاب مسند أحمد - الميمنية تصوير عالم الكتب (اسم الجزء: 4)

حَدِيثُ رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(16215) 16316- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ : أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْكَدِيدِ ، أَوْ قَالَ : بِقُدَيْدٍ - فَجَعَلَ رِجَالٌ مِنَّا يَسْتَأْذِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ فَيَأْذَنُ لَهُمْ ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : مَا بَالُ رِجَالٍ يَكُونُ شِقُّ الشَّجَرَةِ الَّتِي تَلِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَبْغَضَ إِلَيْهِمْ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ ، فَلَمْ نَرَ عِنْدَ ذَلِكَ مِنَ الْقَوْمِ إِلاَّ بَاكِيًا ، فَقَالَ رَجُلٌ : إِنَّ الَّذِي يَسْتَأْذِنُكَ بَعْدَ هَذَا لَسَفِيهٌ . فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَقَالَ حِينَئِذٍ : أَشْهَدُ عِنْدَ اللهِ لاَ يَمُوتُ عَبْدٌ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ ، ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلاَّ سُلِكَ فِي الْجَنَّةِ ، قَالَ : وَقَدْ وَعَدَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا لاَ حِسَابَ عَلَيْهِمْ ، وَلاَ عَذَابَ ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ لاَ يَدْخُلُوهَا حَتَّى تَبَوَّؤُوا أَنْتُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِكُمْ وَأَزْوَاجِكُمْ وَذُرِّيَّاتِكُمْ مَسَاكِنَ فِي الْجَنَّةِ.
16316م- وَقَالَ : إِذَا مَضَى نِصْفُ اللَّيْلِ ، أَوْ قَالَ : ثُلُثَا اللَّيْلِ - يَنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَقُولُ : لاَ أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي أَحَدًا غَيْرِي ، مَنْ ذَا يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ ، مَنِ الَّذِي يَدْعُونِي فأَستَجِيبُ لَهُ ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيهِ ، حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ.
(16216) 16317- حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ قَالَ : صَدَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْتَأْذِنُونَهُ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، قَالَ : وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنَّ الَّذِي يَسْتَأْذِنُكَ بَعْدَ هَذَا لَسَفِيهٌ فِي نَفْسِي ، ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَمِدَ اللَّهَ ، وَقَالَ خَيْرًا ، ثُمَّ قَالَ : أَشْهَدُ عِنْدَ اللهِ ، وَكَانَ إِذَا حَلَفَ ، قَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، مَا مِنْ عَبْدٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ ، ثُمَّ يُسَدِّدُ ، إِلاَّ سَلَكَ ، فِي الْجَنَّةِ .... فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
(16217) 16318- حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ يَحْيَى ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي هِلاَلُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ ، رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ : أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْكَدِيدِ ، أَوْ قَالَ : بِقَدِيدٍ .... فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
(16218) 16319- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ يَعْنِي الدَّسْتُوَائِيَّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ ، أَنَّ رِفَاعَةَ الْجُهَنِيَّ حَدَّثَهُ ، قَالَ : أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْكَدِيدِ ، أَوْ قَالَ : بِقُدَيْدٍ - جَعَلَ رِجَالٌ يَسْتَأْذِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ فَيُؤْذَنُ لَهُمْ ، قَالَ : فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ خَيْرًا ، وَقَالَ : أَشْهَدُ عِنْدَ اللهِ ، لاَ يَمُوتُ عَبْدٌ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صَادِقًا مِنْ قَلْبِهِ ، ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلاَّ سُلِكَ فِي الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قَالَ : وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ لاَ يَدْخُلُوهَا حَتَّى تَبَوَّؤُوا أَنْتُمْ ، وَمَنْ صَلَحَ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَذَرَارِيِّكُمْ مَسَاكِنَ فِي الْجَنَّةِ.
16319م- وَقَالَ : إِذَا مَضَى نِصْفُ اللَّيْلِ ، أَوْ ثُلُثُ اللَّيْلِ يَنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَقُولُ : لاَ أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي أَحَدًا غَيْرِي مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرُ لَهُ ، مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ.
حَدِيثُ رَجُلٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(16219) 16320- حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ ، عَنِ الرَّجُلِ الَّذِي مَرَّ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ يُنَاجِي جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فَزَعَمَ أَبُو سَلَمَةَ أَنَّهُ تَجَنَّبَ أَنْ يَدْنُوَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ تَخَوُّفًا أَنْ يَسْمَعَ حَدِيثَهُ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تُسَلِّمَ إِذْ مَرَرْتَ بِي الْبَارِحَةَ ؟ قَالَ : رَأَيْتُكَ تُنَاجِي رَجُلاً ، فَخَشِيتُ أَنْ تَكْرَهَ أَنْ أَدْنُوَ مِنْكُمَا ، قَالَ : وَهَلْ تَدْرِي مَنِ الرَّجُلُ ؟ قَالَ : لاَ ، قَالَ : فَذَلِكَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، وَلَوْ سَلَّمْتَ لَرَدَّ السَّلاَمَ.
وَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ غَيْرِ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّهُ حَارِثَةَ بْنَ النُّعْمَانِ.
(16220) 16321- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مَالِكٍ الأَشْجَعِيَّ يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ قَدْ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ.
حَدِيثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَمْعَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(16221) 16322- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَمْعَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ النِّسَاءَ فَوَعَظَ فِيهِنَّ ، وَقَالَ : عَلاَمَ يَضْرِبُ أَحَدُكُمْ امْرَأَتَهُ ، وَلَعَلَّهُ أَنْ يُضَاجِعَهَا مِنْ آخِرِ النَّهَارِ ، أَوْ آخِرِ اللَّيْلِ.
(16222) 16323- حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَمْعَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {إِذْ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا} انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَارِمٌ ، عَزِيزٌ مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ ، مِثْلُ ابِنِ زَمْعَةَ.
ثُمَّ وَعَظَهُمْ فِي الضَّحِكِ مِنَ الضَّرْطَةِ ، فَقَالَ : إِلاَمَ يَضْحَكُ أَحَدُكُمْ مِمَّا يَفْعَلُ ؟.
قَالَ : ثُمَّ قَالَ : إِلاَمَ يَجْلِدُ أَحَدُكُمْ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ ، ثُمَّ لَعَلَّهُ أَنْ يُضَاجِعَهَا مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ.
(16223) 16324- حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَمْعَةَ ، قَالَ : خَطَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ النَّاقَةَ ، وَذَكَرَ الَّذِي عَقَرَهَا ، فَقَالَ : {إِذْ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا} ، انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَارِمٌ ، عَزِيزٌ مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ ، مِثْلُ ابْنِ زَمْعَةَ.
ثُمَّ ذَكَرَ النِّسَاءَ فَوَعَظَهُمْ فِيهِنَّ ، فَقَالَ : عَلاَمَ يَجْلِدُ أَحَدُكُمْ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ ، وَلَعَلَّهُ يُضَاجِعُهَا ، مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ.
ثُمَّ وَعَظَهُمْ فِي ضَحِكِهِمْ مِنَ الضَّرْطَةِ ، فَقَالَ : عَلاَمَ يَضْحَكُ أَحَدُكُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُ ؟.
(16224) 16325- حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَمْعَةَ ، وَعَظَهُمْ فِي النِّسَاءِ ، وَقَالَ : عَلاَمَ يَضْرِبُ أَحَدُكُمْ امْرَأَتَهُ ضَرْبَ الْعَبْدِ ، ثُمَّ يُضَاجِعُهَا مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ.
حَدِيثُ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(16225) 16326- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ حَفْصَةَ ، عَنِ الرَّبَابِ الضَّبِّيَّةِ ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الضَّبِّيِّ ، أَنَّهُ قَالَ : إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى الْمَاءِ ، فَإِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ.
16327- قَالَ هِشَامٌ : وَحَدَّثَنِي عَاصِمٌ الأَحْوَلُ ، أَنَّ حَفْصَةَ رَفَعَتْهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(16226) 16328- حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ حَفْصَةَ ، عَنِ الرَّبَابِ ، عَنْ عَمِّهَا سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الضَّبِّيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى مَاءٍ ، فَإِنَّهُ طَهُورٌ.
16329- وَمَعَ الْغُلاَمِ عَقِيقَتُهُ فَأَمِيطُوا عَنْهُ الأَذَى ، وأَرِيقُوا عَنْهُ دَمًا.
16330- وَالصَّدَقَةُ عَلَى ذِي الْقَرَابَةِ ثِنْتَانِ : صَدَقَةٌ ، وَصِلَةٌ.
(16227) 16331- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ ، عَنِ الرَّبَابِ بِنْتِ صُلَيْعٍ ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الضَّبِّيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ ، وَهِيَ عَلَى ذِي الْقَرَابَةِ اثْنَتَانِ : صِلَةٌ ، وَصَدَقَةٌ.

الصفحة 16