كتاب مسند أحمد - الميمنية تصوير عالم الكتب (اسم الجزء: 4)

(19929) 20171- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنِ انْتَهَبَ نُهْبَةً فَلَيْسَ مِنَّا.
(19930) 20172- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ ، يَعْنِي ابْنَ مِغْوَلٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لاَ رُقْيَةَ إِلاَّ مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَةٍ.
(19931) 20173- حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، أَنَّ غُلاَمًا لأُنَاسٍ فُقَرَاءَ قَطَعَ أُذُنَ غُلاَمٍ لأُنَاسٍ أَغْنِيَاءَ ، فَأَتَى أَهْلُهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا نَبِيَّ اللهِ ، إِنَّا نَاسٌ فُقَرَاءُ فَلَمْ يَجْعَلْ عَلَيْهِ شَيْئًا.
(19932) 20174- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، أَنَّ رَجُلاً أَعْتَقَ سِتَّةَ أَعْبُدٍ لَهُ ، فَأَقْرَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمْ فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ ، وَأَرَقَّ أَرْبَعَةً.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ : لَوْ لَمْ يَبْلُغْنِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَهُ لَجَعَلْتُهُ رَأْيِي.
(19933) 20175- حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ ، عَنْ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، أَنَّهُ قَالَ : تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمْ يَنْهَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ عَنْهَا ، وَلَمْ يَنْزِلْ مِنَ اللهِ فِيهَا نَهْيٌ.
(19934) 20176- حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ فَضَالَةَ رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ وَعَلَيْهِ مِطْرَفٌ مِنْ خَزٍّ لَمْ نَرَهُ عَلَيْهِ قَبْلَ ذَلِكَ وَلاَ بَعْدَهُ فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً ، فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُرَى أَثَرُ نِعْمَتِهِ عَلَى خَلْقِهِ.
قَالَ رَوْحٌ بِبَغْدَادَ : يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ.
(19935) 20177- حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ قَالَ : سُئِلَ قَتَادَةُ عَنِ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ فَقَالَ : حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عِصَامٍ الضُّبَعِيُّ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : هِيَ الصَّلاَةُ : مِنْهَا شَفْعٌ ، وَمِنْهَا وَتْرٌ.
(19936) 20178- حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى ، أَخْبَرَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ يَعْمَرَ ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ قَالَ : غَدَوْتُ عَلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ يَوْمًا مِنَ الأَيَّامِ فَقَالَ : يَا أَبَا الأَسْوَدِ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، أَنَّ رَجُلاً مِنْ جُهَيْنَةَ أَوْ مِنْ مُزَيْنَةَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ مَا يَعْمَلُ النَّاسُ الْيَوْمَ وَيَكْدَحُونَ فِيهِ ؟ شَيْءٌ قُضِيَ عَلَيْهِمْ ومَضَى عَلَيْهِمْ فِي قَدَرٍ قَدْ سَبَقَ . أَوْ فِيمَا يُسْتَقْبَلُونَ مِمَّا أَتَاهُمْ بِهِ نَبِيُّهُمْ ، وَأُخِذَتْ عَلَيْهِمْ بِهِ الْحُجَّةُ . قَالَ : بَلْ شَيْءٌ قُضِيَ عَلَيْهِمْ ، وَمَضَى عَلَيْهِمْ . قَالَ : فَلِمَ يَعْمَلُونَ إِذًا يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : مَنْ كَانَ اللَّهُ خَلَقَهُ لِوَاحِدَةٍ مِنَ الْمَنْزِلَتَيْنِ يُهَيِّئُهُ لِعَمَلِهَا ، وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللهِ ، {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}.
(19937) 20179- حَدَّثَنَا عَارِمٌ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : وَحَدَّثَنِي السُّمَيْطُ الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ أَبِي الْعَلاَءِ قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنَ الْحَيِّ ، أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ حَدَّثَهُ ، أَنَّ عُبَيْسًا أَوْ ابْنَ عُبَيْسٍ فِي أُنَاسٍ مِنْ بَنِي جُشَمٍ أَتَوْهُ ، فَقَالَ لَهُ أَحَدُهُمْ : أَلاَ تُقَاتِلُ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ ؟ قَالَ : لَعَلِّي قَدْ قَاتَلْتُ حَتَّى لَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ . قَالَ : أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ مَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلاَ أُرَاهُ يَنْفَعُكُمْ فَأَنْصِتُوا . قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اغْزُوا بَنِي فُلاَنٍ مَعَ فُلاَنٍ . قَالَ : فَصُفَّتِ الرِّجَالُ وَكَانَتِ النِّسَاءُ مِنْ وَرَاءِ الرِّجَالِ ، ثُمَّ لَمَّا رَجَعُوا قَالَ رَجُلٌ : يَا نَبِيَّ اللهِ اسْتَغْفِرْ لِي غَفَرَ اللَّهُ لَكَ . قَالَ : هَلْ أَحْدَثْتَ ؟ قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ اسْتَغْفِرْ لِي غَفَرَ اللَّهُ لَكَ . قَالَ : هَلْ أَحْدَثْتَ ؟ قَالَ : لَمَّا هُزِمَ الْقَوْمُ وَجَدْتُ رَجُلاً بَيْنَ الْقَوْمِ وَالنِّسَاءِ . فَقَالَ : إِنِّي مُسْلِمٌ . أَوْ قَالَ : أَسْلَمْتُ . فَقَتَلْتُهُ . قَالَ : تَعَوُّذًا بِذَلِكَ حِينَ غَشِيْتُهُ بِالرُّمْحِ . قَالَ : هَلْ شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ تَنْظُرُ إِلَيْهِ ؟ فَقَالَ : لاَ . وَاللَّهِ مَا فَعَلْتُ . فَلَمْ يَسْتَغْفِرْ لَهُ أَوْ كَمَا قَالَ ، وَقَالَ فِي حَدِيثِهِ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اغْزُوا بَنِي فُلاَنٍ مَعَ فُلاَنٍ ، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْ لُحْمَتِي مَعَهُمْ ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَا نَبِيَّ اللهِ اسْتَغْفِرِ لِي غَفَرَ اللَّهُ لَكَ . قَالَ : وَهَلْ أَحْدَثْتَ ؟ قَالَ : لَمَّا هُزِمَ الْقَوْمُ أَدْرَكْتُ رَجُلَيْنِ بَيْنَ الْقَوْمِ وَالنِّسَاءِ فَقَالاَ : إِنَّا مُسْلِمَانِ أَوْ قَالاَ : أَسْلَمْنَا فَقَتَلْتُهُمَا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَمَّا أُقَاتِلُ النَّاسَ إِلاَّ عَلَى الإِِسْلاَمِ ؟ وَاللَّهِ لاَ أَسْتَغْفِرُ لَكَ . أَوْ كَمَا قَالَ : فَمَاتَ بَعْدُ فَدَفَنَتْهُ عَشِيرَتُهُ ، فَأَصْبَحَ قَدْ نَبَذَتْهُ الأَرْضُ ، ثُمَّ دَفَنُوهُ وَحَرَسُوهُ ثَانِيَةً فَنَبَذَتْهُ الأَرْضُ ، ثُمَّ قَالُوا : لَعَلَّ أَحَدًا جَاءَ وَأَنْتُمْ نِيَامٌ فَأَخْرَجَهُ فَدَفَنُوهُ ثَالِثَةً ، ثُمَّ حَرَسُوهُ فَنَبَذَتْهُ الأَرْضُ ثَالِثَةً ، فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ أَلْقَوْهُ ، أَوْ كَمَا قَالَ.

الصفحة 438