كتاب مسند أحمد - الميمنية تصوير عالم الكتب (اسم الجزء: 4)

(16131) 16230- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ أَبِي مَسْلَمَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَسِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ ؟ فَقَالَ : نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ.
(16132) 16231- حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ ثُوَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ ، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ : هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ ، فَصُومُوه فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِصَوْمِهِ.
(16133) 16232- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : كَادَ الْخَيِّرَانِ أَنْ يَهْلِكَا : أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، لَمَّا قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفْدُ بَنِي تَمِيمٍ أَشَارَ أَحَدُهُمَا بِالأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ الْحَنْظَلِيِّ أَخِي بَنِي مُجَاشِعٍ ، وَأَشَارَ الآخَرُ بِغَيْرِهِ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ : إِنَّمَا أَرَدْتَ خِلاَفِي ، فَقَالَ عُمَرُ : مَا أَرَدْتُ خِلاَفَكَ ، فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتْ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} ، إِلَى قَوْلِهِ : {عَظِيمٌ}.
قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ : قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ : فَكَانَ عُمَرُ بَعْدَ ذَلِكَ - وَلَمْ يَذْكُرْ ذَلِكَ عَنْ أَبِيهِ يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ - إِذَا حَدَّثَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُ كَأَخِي السِّرَارِ ، لَمْ يَسْمَعْهُ حَتَّى يَسْتَفْهِمَهُ.
حَدِيثُ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(16134) 16233- حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ ، وَعَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، قَالَ : كُنَّا نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَانَا بِالْبَقِيعِ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ - فَسَمَّانَا بِاسْمٍ أَحْسَنَ مِنْ اسْمِنَا - إِنَّ الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ الْحَلِفُ ، وَالْكَذِبُ ، فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ.
(16135) 16234- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، قَالَ : كُنَّا نَبْتَاعُ الأَوْسَاقَ بِالْمَدِينَةِ ، وَكُنَّا نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ ، قَالَ : فَأَتَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمَّانَا بِاسْمٍ هُوَ أَحْسَنُ مِمَّا كُنَّا نُسَمِّي بِهِ أَنْفُسَنَا ، فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ ، وَالْحَلِفُ ، فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ.
(16136) 16235- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، قَالَ : أَتَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي السُّوقِ ، فَقَالَ : إِنَّ هَذِهِ السُّوقَ يُخَالِطُهَا اللَّغْوُ ، وَحَلِفٌ فَشُوبُوهَا بِصَدَقَةٍ.
(16137) 16236- حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ : أَخْبَرَنِي قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، قَالَ : خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَبِيعُ الرَّقِيقَ ، نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ ، إِنَّ بَيْعَكُمْ هَذَا يُخَالِطُهُ لَغْوٌ ، أَوْ حَلِفٌ ، فَشُوبُوهُ بِصَدَقَةٍ ، أَوْ بِشَيْءٍ مِنْ صَدَقَةٍ.
(16138) 16237- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، قَالَ : كُنَّا نَبِيعُ الرَّقِيقَ فِي السُّوقِ ، وَكُنَّا نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ ، فَسَمَّانَا رسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَحْسَنَ مِمَّا سَمَّيْنَا بِهِ أَنْفُسَنَا ، فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ ، إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ ، وَالأَيْمَانُ ، فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ.
(16139) 16238- حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، قَالَ : كُنَّا نُسَمَّى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّمَاسِرَةَ ، فَمَرَّ بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمَّانَا بِاسْمٍ هُوَ أَحْسَنُ مِنْهُ ، فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ ، إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ ، وَالْحَلِفُ ، فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ.
(16140) 16239- حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ ، مَوْلَى صُخَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : أَرَادَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْهَى عَنْ بَيْعٍ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهَا مَعَايِشُنَا ، قَالَ : فَقَالَ : لاَ خِلاَبَ إِذًا وَكُنَّا نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
حَدِيثُ أَبِي سَرِيحَةَ الْغِفَارِيِّ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(16141) 16240- حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ فُرَاتٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ ، اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ السَّاعَةَ ، فَقَالَ : مَا تَذْكُرُونَ ؟ قَالُوا : نَذْكُرُ السَّاعَةَ ، فَقَالَ : إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوا عَشْرَ آيَاتٍ : الدُّخَانُ ، وَالدَّجَّالُ ، والدَّابَّةُ ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَنُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ، وَيَأْجُوجُ ، وَمَأْجُوجُ ، وَثَلاَثُ خُسُوفٍ : خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ ، وخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ ، وخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قِبَلِ (.....) تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : سَقَطَ كَلِمَةٌ.
(16142) 16241- حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَوْ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَدْخُلُ الْمَلَكُ عَلَى النُّطْفَةِ بَعْدَمَا تَسْتَقِرُّ فِي الرَّحِمِ بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً - وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً : أَوْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً - فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، مَاذَا أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ؟ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، فَيَكْتُبَانِ ، فَيَقُولاَنِ : مَاذَا ؟ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَيَكْتُبَانِ ، فَيُكْتَبُ عَمَلُهُ ، وَأَثَرُهُ ، وَمُصِيبَتُهُ ، وَرِزْقُهُ ، ثُمَّ تُطْوَى الصَّحِيفَةُ ، فَلاَ يُزَادُ عَلَى مَا فِيهَا وَلاَ يُنْقَصُ.

الصفحة 6