كتاب مسند أحمد - الميمنية تصوير عالم الكتب (اسم الجزء: 4)

حَدِيثُ زَوْجِ بِنْتِ أَبِي لَهَبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(16626) 16743- حَدَّثَنَا الزُّبَيْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَيْرٍ أَوْ عَمِيرَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي زَوْجُ ابْنَةِ أَبِي لَهَبٍ قَالَ : دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تَزَوَّجْتُ ابْنَةَ أَبِي لَهَبٍ ، فَقَالَ : هَلْ مِنْ لَهْوٍ ؟.
حَدِيثُ حَيَّةَ التَّمِيمِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(16627) 16744- حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، عَنْ يَحْيَى ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي حَيَّةُ التَّمِيمِيُّ ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لاَ شَيْءَ فِي الْهَامِ ، وَالْعَيْنُ حَقٌّ ، وَأَصْدَقُ الطِّيَرِ الْفَأْلُ.
(16628) 16745- حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبَانُ ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : بَيْنَمَا رَجُلٌ يُصَلِّي وَهُوَ مُسْبِلٌ إِزَارَهُ إِذْ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اذْهَبْ فَتَوَضَّأْ ، قَالَ : فَذَهَبَ فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ جَاءَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اذْهَبْ فَتَوَضَّأْ ، قَالَ : فَذَهَبَ فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ؟ مَا لَكَ أَمَرْتَهُ يَتَوَضَّأُ ؟ ثُمَّ سَكَتَّ قَالَ : إِنَّهُ كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ مُسْبِلٌ إِزَارَهُ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يَقْبَلُ صَلاَةَ عَبْدٍ مُسْبِلٍ إِزَارَهُ.
حَدِيثُ ذِي الْغُرَّةِ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(16629) 16746- قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ عُبَيْدَةَ (1) الضَّبِّيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ ذِي الْغُرَّةِ قَالَ : عَرَضَ أَعْرَابِيٌّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِيرُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، تُدْرِكُنَا الصَّلاَةُ وَنَحْنُ فِي أَعْطَانِ الإِِبِلِ أَفَنُصَلِّي فِيهَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لاَ ، قَالَ : أَفَنَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : أَفَنُصَلِّي فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَعَمْ ، قَالَ : أَفَنَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِهَا ؟ قَالَ : لاَ.
حَدِيثُ ذِي اللِّحْيَةِ الْكِلاَبِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(16630) 16747- قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ يَعْنِي الْحَدَّادَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ ، عَنْ ذِي اللِّحْيَةِ الْكِلاَبِيِّ أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَنَعْمَلُ فِي أَمْرٍ مُسْتَأْنَفٍ ، أَوْ أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ ؟ قَالَ : لاَ ، بَلْ فِي أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ ، قَالَ : فَفِيمَ نَعْمَلُ إِذًا ؟ قَالَ : اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ.
(16631) 16748- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَسْلَمَ الْعَدَوِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ ، عَنْ ذِي اللِّحْيَةِ الْكِلاَبِيِّ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَنَعْمَلُ فِي أَمْرٍ مُسْتَأْنَفٍ ، أَوْ فِي أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ ؟ قَالَ : بَلْ فِي أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ ، قَالَ : فَفِيمَ الْعَمَلُ ؟ قَالَ : اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ.
حَدِيثُ ذِي الأَصَابِعِ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(16632) 16749- قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ ، عَنْ ذِي الأَصَابِعِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنْ ابْتُلِينَا بَعْدَكَ بِالْبَقَاءِ أَيْنَ تَأْمُرُنَا ؟ قَالَ : عَلَيْكَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ ، فَلَعَلَّهُ أَنْ يَنْشَأَ لَكَ ذُرِّيَّةٌ يَغْدُونَ إِلَى ذَلِكَ الْمَسْجِدِ وَيَرُوحُونَ.
حَدِيثُ ذِي الْجَوْشَنِ الضِّبَابِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(16633) 16750- قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، قَالَ : أَبِي أَخْبَرَنَا ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ ذِي الْجَوْشَنِ الضِّبَابِيِّ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ أَنْ فَرَغَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ بِابْنِ فَرَسٍ لِي يُقَالُ لَهَا : الْقَرْحَاءُ ، فَقُلْتُ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنِّي قَدْ جِئْتُكَ بِابْنِ الْقَرْحَاءِ لِتَتَّخِذَهُ ، قَالَ : لاَ حَاجَةَ لِي فِيهِ ، وَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ أَقِيضَكَ بِهِ الْمُخْتَارَةَ مِنْ دُرُوعِ بَدْرٍ فَعَلْتُ ، فَقُلْتُ : مَا كُنْتُ لأَقِيضَهُ الْيَوْمَ بِغُرَّةٍ ، قَالَ : لاَ حَاجَةَ لِي فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا ذَا الْجَوْشَنِ ، أَلاَ تُسْلِمُ فَتَكُونَ مِنْ أَوَّلِ أَهْلِ هَذَا الأَمْرِ ؟ فَقُلْتُ : لاَ ، قَالَ : لِمَ ؟ قُلْتُ : إِنِّي رَأَيْتُ قَوْمَكَ قَدْ وَلِعُوا بِكَ ، قَالَ : فَكَيْفَ بَلَغَكَ عَنْ مَصَارِعِهِمْ بِبَدْرٍ ؟ قُلْتُ : قَدْ بَلَغَنِي ، قَالَ : فَإِنَّا نُهْدِي لَكَ ، قُلْتُ : إِنْ تَغْلِبْ عَلَى الْكَعْبَةِ وَتَقْطُنْهَا ، قَالَ : لَعَلَّكَ إِنْ عِشْتَ تَرَى ذَلِكَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا بِلاَلُ ، خُذْ حَقِيبَةَ الرَّجُلِ فَزَوِّدْهُ مِنَ الْعَجْوَةِ ، فَلَمَّا أَدْبَرْتُ ، قَالَ : أَمَا إِنَّهُ مِنْ خَيْرِ فُرْسَانِ بَنِي عَامِرٍ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ إِنِّي بِأَهْلِي بِالْغَوْرِ إِذْ أَقْبَلَ رَاكِبٌ فَقُلْتُ : مَا فَعَلَ النَّاسُ ؟ قَالَ : قَدْ وَاللَّهِ غَلَبَ مُحَمَّدٌ عَلَى الْكَعْبَةِ وَقَطَنَهَا ، فَقُلْتُ : هَبِلَتْنِي أُمِّي ، وَلَوْ أُسْلِمُ يَوْمَئِذٍ ثُمَّ أَسْأَلُهُ الْحِيرَةَ لأَقْطَعَنِيهَا.
_____حاشية_____
(1) قوله : "عَنْ عُبَيْدَةَ" سقط من الأصول الخطية ، والنسخ المطبوعة ، وقد تكرر الحديث بإسناده ومتنه على الصواب في 5/112(16746) ، كما أخرجه من طريق عبد الله بن أحمد : ابن عبد الهادي "تنقيح التحقيق" 1/176 ، وقال : عَبِيدة بن حُميد ، وهو بفتح العين ، أما عُبَيدة الضَّبِّي ، فهو بضم العين ، وهو عُبَيدة بن مُعَتِّب ، وكذلك أخرجه ابن الجوزي ، في "التحقيق في أحاديث الخلاف" 1/200.

الصفحة 67