(والحارث، علماً) - فإن كان صفة، لم يجز حذف الألف.
(ما لم يخل من الألف واللام) - فإن خلت الثلاثة من ال، لم تحذف الألف، نحو: لاه أبوك، أي لله أبوك، ونحو: رحمان الدنيا والآخرة، وقوله:
(103) وأنت غيث الورى، لا زلت رحمانا
وقوله:
(104) يا حار، لا أرمين منكم بداهية ... لم يلقها سوقة قبلى ولا ملك
(ومن: السلام عليكم) - وذلك-، لكثرة الاستعمال.
(وعبد السلام 9 - لحذفها من السلام في: السلام عليكم.
(وذلك وأولئك) - فلو تجردا، ثبتت الألف، نحو: ذا وأولاء؛ وكذا مع ها التي للتنبيه، نحو: هذا وهذاك، وهؤلاء وهؤلائك.