كتاب المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم (اسم الجزء: 4)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

416 - بَابُ الصَّلاةِ فِي الْبَيْتِ وَأَيْنَ يَقُومُ الرَّجُلُ فِي صَلاتِهِ
3085 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ غَيْرَ مَرَّةٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الْكَعْبَةَ هُوَ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ وَبِلالٌ فَأَغْلَقَهَا عَلَيْهِ وَمَكَثَ فِيهَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَسَأَلْتُ بِلالا حِينَ خَرَجَ مَاذَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (جَعَلَ عَمُودًا عَلَى يَسَارِهِ وَعَمُودًا عَنْ يَمِينه وَثَلَاثَة أعمدة وَرَاءه وَكَانَ الْبَيْتُ يَوْمَئِذٍ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ ثُمَّ صَلَّى)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى
3086 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ ثَنَا حَمَّادٌ ح وَثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ كُلُّهُمْ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ (قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ فَجَاءَ بِالْمِفْتَاحِ فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِلالٌ وَأُسَامَةُ وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ فَلَمَّا خَرَجُوا ابْتَدَرَهُمُ النَّاسُ فَأَتَيْتُ بِلالا فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ صَلَّى قُلْتُ أَيْنَ قَالَ بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ) زَادَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (صَلَّى رَكْعَتَيْنِ) لَفْظُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ زَيْدٍ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ وَقُتَيْبَةَ وَأَبُو كَامِلٍ كُلُّهُمْ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَيُّوبَ
3087 - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا الرَّمَادِيُّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالُوا ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ سَمِعَهُ مِنْ نَافِعٍ سَمِعَهُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ (أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ عَلَى نَاقَةٍ لأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ حِينَ أَنَاخَ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ ثُمَّ أَمَرَ عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ أَنْ يأيته بِالْمِفْتَحِ وَهَكَذَا قَالَ سُفْيَانُ بِالْمِفْتَحِ وَلَمْ يَقُلْ بِالْمِفْتَاحِ فَأَتَى أُمَّهُ فَأَبَتْ أَنْ تُعْطِيَهُ فَأَعْطَتْهُ فَجَاءَ بِالْمِفْتَاحِ فَفَتَحَ الْبَابَ فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَخَلَ مَعَهُ بِلالٌ وَأُسَامَةُ وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ فَأَجَافُوا الْبَابَ عَلَيْهِمْ مَلِيًّا وَكُنْتُ رَجُلا شَابًّا قَوِيًّا فَبَادَرْتُ النَّاسَ فَبَدَرْتُهُمْ فَوَجَدْتُ بِلالا قَائِمًا عَلَى الْبَابِ فَقُلْتُ أَيْ بِلالُ أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ الْمُقَدَّمَيْنِ وَنَسِيتُ أَنْ أَسْأَلَهُ كَمْ صَلَّى) لَفْظُ عَبْدِ اللَّهِ

الصفحة 3