كتاب بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (اسم الجزء: 4)

تَعْلِيم الصَّبِي الصَّلَاة وضربه عَلَيْهَا " وَصَححهُ.
وَهُوَ من رِوَايَة عبد الْملك بن الرّبيع بن سُبْرَة، عَن أَبِيه، عَن جده، وَقد قَالَ ابْن أبي خَيْثَمَة: سُئِلَ يحيى بن معِين عَن أَحَادِيث عبد الْملك بن الرّبيع بن سُبْرَة، عَن أَبِيه، عَن جده، فَقَالَ: ضِعَاف.
وَلَيْسَ هَذَا مني تمسكا فِي تَضْعِيفه بِعُمُوم قَول ابْن معِين، الَّذِي أَبيت مِنْهُ الْآن، وَلكنه تأنس فِيمَن لم تثبت عَدَالَته، وَإِن كَانَ مُسلم قد أخرج لعبد الْملك الْمَذْكُور فَغير مُحْتَج بِهِ، وَعَسَى أَن يكون الحَدِيث حسنا لَا ضَعِيفا.
(1579) وَكَذَا القَوْل فِي حَدِيث: " ليستتر أحدكُم لصلاته وَلَو بِسَهْم " فَإِنَّهُ أَيْضا بِهَذَا الْإِسْنَاد. فَاعْلَم ذَلِك.
(1580) وَذكر حَدِيث معَاذ فِي الْعشَاء، وَقَوله عَلَيْهِ السَّلَام: " فضلْتُمْ بهَا على سائرالأمم، وَلم تصلها أمة قبلكُمْ ".

الصفحة 138