كتاب بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (اسم الجزء: 4)
الْحرَّة، فَلَمَّا رجم فَوجدَ مس الْحِجَارَة جزع، فَخرج يشْتَد، فَلَقِيَهُ عبد الله بن أنيس وَقد أعجز أَصْحَابه، فَنزع لَهُ بوظيف بعير فَرَمَاهُ بِهِ فَقتله، ثمَّ أُتِي النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَذكر ذَلِك لَهُ، فَقَالَ: هلا تَرَكْتُمُوهُ لَعَلَّه فيتوب الله عَلَيْهِ ".
اختصرت فِيهِ عودة أَربع مَرَّات هَكَذَا، واعتمدت سِيَاق لَفظه فِيمَا سوى ذَلِك.
وَلم يضعف الحَدِيث إِلَّا بِهِشَام بن سعد، وَقد تقدم ذكره فِي هَذَا الْبَاب بشرح مَاله فِيهِ.
فَأَما يزِيد بن نعيم بن هزال، فمدني تَابِعِيّ ثِقَة، قَالَه الْكُوفِي.
وَقد سَاق أَبُو مُحَمَّد بعد هَذَا مَا يدل على أَنه ثِقَة؛ وَذَلِكَ أَنه سَاق من عِنْد أبي دَاوُد، عَن يزِيد بن نعيم الْمَذْكُور، عَن أَبِيه نعيم بن هزال قَول النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لهزال:
(2094) " لَو سترته بثوبك لَكَانَ خيرا لَك ".
الصفحة 528