كتاب بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (اسم الجزء: 4)

وَالْآخر من رِوَايَة مُحَمَّد بن أبي يحيى الْأَسْلَمِيّ عَنهُ، ذكره الْبَزَّار أَيْضا.
وَكثير بن زيد ضَعِيف، فَالْحَدِيث من أجلهما لَا يَصح.
(2202) وَذكر [من طَرِيق قَاسم بن أصبغ، عَن أبي أُمَامَة، عَن النَّبِي]- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " تدنى الشَّمْس يَوْم الْقِيَامَة على قدر ميل، ويزداد فِيهَا كَذَا وَكَذَا، تغلي مِنْهَا الْهَوَام كَمَا تغلي الْقُدُور على الأثافي ".
وَسكت عَنهُ، وَهُوَ حَدِيث يرويهِ قَاسم هَكَذَا: حَدثنَا أَبُو بكر: مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة الْقرشِي، عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن عبيد بن آدم، عَن أَبِيه، عَن اللَّيْث ابْن سعد، عَن مُعَاوِيَة بن صَالح، عَن أبي عبد الرَّحْمَن، عَن أبي أُمَامَة.
وَأَبُو عبد الرَّحْمَن الْقَاسِم الشَّامي، وَمُعَاوِيَة بن صَالح، مُخْتَلف فيهمَا.
فَأَما عبيد بن آدم فصدوق، وَأَبوهُ ثِقَة؛ فَالْحَدِيث إِذن حسن لَا صَحِيح.
(2203) وَذكر من طَرِيق مُسلم عَن أبي سعيد، أَن ابْن صياد سَأَلَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَن تربة الْجنَّة، فَقَالَ: " درمكة بَيْضَاء، مسك خَالص ".

الصفحة 644