كتاب بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (اسم الجزء: 4)

(2242) وَذكر من طَرِيق الْبَزَّار حَدِيث أبي الدَّرْدَاء، سَمِعت أَبَا الْقَاسِم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: " إِن الله قَالَ لعيسى بن مَرْيَم: إِنِّي باعث من بعْدك أمة، إِن أَصَابَهُم مَا يحبونَ حمدوا وشكروا " الحَدِيث.
وَسكت عَنهُ، وَيَنْبَغِي أَن يُقَال لَهُ أَيْضا: حسن؛ فَإِنَّهُ من رِوَايَة مُعَاوِيَة بن صَالح - وَهُوَ مُخْتَلف فِيهِ - وَهُوَ أَيْضا من أهل الصدْق، وَلم يثبت عَلَيْهِ مَا يسْقط لَهُ حَدِيثه، وَقد تقدم.
قَالَ الْبَزَّار: حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم - قرَابَة أَحْمد بن منيع -، حَدثنَا الْحسن بن سوار، حَدثنَا اللَّيْث، عَن مُعَاوِيَة بن صَالح، عَن أبي حَلبس: يُونُس بن ميسرَة، عَن أم الدَّرْدَاء. فَذكره.
وَيُونُس ثِقَة، وَهُوَ أحد الْعباد، وَالْحسن بن سوار صَدُوق.
(2243) وَذكر من طَرِيق مُسلم، عَن زيد بن ثَابت: بَيْنَمَا النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي حَائِط لبني النجار. وَفِيه " تعوذوا بِاللَّه من الْفِتَن، مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن ".
وَلم يبين أَنه من رِوَايَة سعيد الْجريرِي، وَقد تقدم.

الصفحة 679