كتاب بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (اسم الجزء: 4)
اللَّيْث، وَلَعَلَّه يعنيهما جَمِيعًا.
فَإِذن كل حَدِيث سكت عَنهُ وَلم يبين أَنه من رِوَايَة يحيى بن أَيُّوب، قد أوهم فِيهِ الصِّحَّة، وَهُوَ عِنْده غير صَحِيح، كَأَنَّهُ لَا يحْتَج بِيَحْيَى بن أَيُّوب. فَاعْلَم ذَلِك.
(1516) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد، عَن أبي نملة الْأنْصَارِيّ، أَنه بَينا هُوَ جَالس عِنْد رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَعِنْده رجل من الْيَهُود - مر بِجنَازَة فَقَالَ: يَا مُحَمَّد، هَل تَتَكَلَّم هَذِه الْجِنَازَة؟ الحَدِيث.
وَسكت عَنهُ، وَمَا مثله صحّح فَإِنَّهُ إِنَّمَا يرويهِ معمر، عَن الزُّهْرِيّ، قَالَ:
الصفحة 82