كتاب المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (اسم الجزء: 4)

وبه يعل الحديث ويحكم بوضعه، وراح يخبط خبط عشواء، ويذكر عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ويخلط رجلا من أهل أواخر القرن الرابع برجل مش أهل القرن الثانى وأوائل الثالث.
قال الديلمى:
أخبرنا أبي أخبرنا الميدانى وكتب لى بخطه أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن لؤلؤ أخبرنا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن العباس بن المستملى أخبرنا أبو بكر أحمد بن على الحافظ حدثنا أبو العباس السندى ثنا الحارث بن مسكين عن ابن المبارك عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر به.

1762/ 4205 - "دَعْوَةُ الرَّجُل لأخيه بظَهْر الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، وَمَلكٌ عِنْدَ رَأسهِ يَقُولُ: آمِين، وَلَكَ بِمِثْلِ ذَلِكَ".
أبو بكر في الغيلانيات عن أم كرز
قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أنه لا يوجد مخرجًا لأحد من الستة وإلا لما عدل عنه على القانون المعروف، وهو وهم فقد خرجه مسلم عن أم الدرداء وأبي الدرداء معا.
قلت: مسلم رواه بلفظ: "دعاء" لا بلفظ: "دعوة"، وقد تقدم معزوا إليه قبل ستة أحاديث.

1763/ 4206 - "دَعْوَةٌ فِى السِّرِّ تَعْدِلُ سَبْعِينَ فِى الْعَلانيَة".
أبو الشيخ في الثواب عن أنس
قلت: أسنده الديلمى من طريق أبي الشيخ، ولكن من حديث بعض الصحابة لا من حديث أنس.

الصفحة 25