كتاب المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (اسم الجزء: 4)
1781/ 4244 - "الدَّارُ حَرَمٌ، فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْكَ حَرَمَكَ فَاقْتُلْهُ".
(حم. طب) عن عبادة بن الصامت
قال في الكبير: رمز المصنف لصحته وهو زلل، فقد أعله الهيثمى بأن فيه: محمد بن كثير السلمى، وهو ضعيف.
قلت: بل الزلل من الشارح الذي يعتمد الرموز وهو يعلم أن جلها محرف مقلوب، فكم حديث هالك واه وضع عليه النساخ رمز الصحيح، والحديث خرجه أيضًا أبو نعيم في التاريخ [1/ 349] من طريق صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه ثنا محمد بن كثير قال: سألت يونس بن عبيد عن رجل دخل داره سارق مجردًا ليس في يده سلاح، فبادره صاحب الدار فقتله فقال: حدثنى محمد بن سيرين عن عبادة بن الصامت، فذكره.
1782/ 4245 - "الدَّاعى وَالمُؤَمِّنُ في الأجْر شَريكَان، وَالقَارئُ وَالمُسْتَمعُ فِى الأجْرِ شَرِيكَانِ، والعالمُ وَالمُتَعَلِّمُ فِى الأجْرِ شَرِيكَانِ".
(فر) عن ابن عباس
قلت: قال الديلمى:
أخبرنا أحمد بن نصر أخبرنا أبو طالب على بن إبراهيم بن جعفر بن الحسن المزكى أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن خرز أخبرنا الطنان، أنا الحسين بن القاسم ثنا إسماعيل الشامى عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس به.
والشامى وجويبر ضعيفان، والضحاك لم يلق ابن عباس، ويشهد له في الدعاء قول اللَّه: {قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا} , فإن الذي دعا موسى وحده بقوله: {رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ} الآية، وخاطبهما اللَّه تعالى لأن هارون كان يؤمن كما ورد عن المفسرين فجعلهما اللَّه داعيين معا، واللَّه أعلم.
الصفحة 43
646