كتاب العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم (اسم الجزء: 4)
وعن عائشة مرفوعاً بثقات (¬1).
وعنها مرفوعاً من طريق شهر بن حوشب (¬2).
وعن أبي بكر مرفوعاً، وفيه أبو الحويرث أيضاً.
وعن أنس مرفوعاً برجال الصحيح (¬3).
وعن ابن عمرو (¬4) مرفوعاً برجاله خلا شيخ الطبراني أحمد بن محمد بن نافع الطحان (¬5).
وعن أُمِّ سلمة مرفوعاً، وفيه سيفُ بن عميرة (¬6).
¬__________
= " يأتي الشيطان الإنسان فيقول: من خلق السماوات؟ فيقول: الله، فيقول: من خلق الأرض؟ فيقول: الله، حتى يقول من خلق الله؟ فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل: آمنت بالله ورسوله ". وابن لهيعة: سيىء الحفظ، لكن حديثه حسن في الشواهد، وهذا منها.
(¬1) أخرجه أحمد 6/ 258، وأبو يعلى 215/ 2، والبزار (50) من طريق الضحاك بن عثمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إنَّ أحدكم يأتيه الشيطان، فيقول: من خلقك؟ فيقول: الله، فيقول: فمن خلق الله؟ فإذا وجد ذلك أحدُكم، فليقل: آمنت بالله ورسله، فإن ذلك يذهبه ". وهذا سند قوي على شرط مسلم، وقد تابع الضحاك بن عثمان عليه سفيان الثوري عند ابن السني (624).
(¬2) هو في " المسند " 6/ 106 عن مؤمل، حدَّثنا حماد، عن ثابت، عن شهر بن حوشب، عن خاله، عن عائشة رضي الله عنها قالت: شكوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يجدون من الوسوسة، وقالوا: يا رسول الله، إنا لنجد شيئاً، لو أنَّ أحدنا خرَّ من السماء، كان أحبَّ إليه من أن يتكلم به، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " ذاك محض الإيمان ".
(¬3) أورده الهيثمي في " المجمع " 1/ 34، ونسبه إلى أبي يعلى، وقال: ورجاله رجال الصحيح إلاَّ يزيد بن أبان الرقاشي، وجاء في أسفل الصفحة من المطبوع ما نصه: " إلا يزيد بن أبان الرقاشي " زائد في نسخة المؤلف.
(¬4) تحرفت في (ش) إلى: عمر.
(¬5) أورده الهيثمي في " المجمع " 1/ 34، ونسبه إلى الطبراني في " الأوسط "، و" الكبير " وقال: رجاله رجال الصحيح خلا أحمد بن محمد بن نافع الطحان شيخ الطبراني.
(¬6) أخرجه الطبراني في الصغير (356) من طريق سيف بن عميرة، عن أبان بن تغلب، حدثنا سماك بن حرب، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها سمعت رسول الله صلى الله علي وآله وسلم وسأله رجل فقال: إني لأُحَدِّثُ نفسي بالشيء لو تكلمت به لأحبطتُ أجري، فقال: لا يلقى ذلك الكلام إلاَّ مؤمن ". وسيف بن عميرة روى عنه =