كتاب مستخرج أبي عوانة (اسم الجزء: 4)
7186 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ لُقْمَانَ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ، ح وَحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي عَوْفٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُطَرِّفٍ، قَالَا: ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السِّجْزِيُّ، خَيَّاطُ السُّنَّةِ، قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، قثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قثنا الْأَوْزَاعِيُّ، قثنا يَزِيدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ رُزَيْقِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ قَرَظَةَ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «§خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ؟، قَالَ: «لَا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلَاةَ، وَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ والِيكُمْ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ، وَلَا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ» قَالَ إِسْحَاقُ: السُّنَّةُ عَلَيْهِ، وَفِيهَا هَلَاكُ الْمُرْجِئَةِ
7187 - حَدَّثَنَا السُّلَمِيُّ، قَالَ: ثنا أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَهُ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ قَرَظَةَ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§خِيَارُكُمْ وَخِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ»
7188 - حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ، قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: ثنا الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ قَرَظَةَ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ مَنْ تُحِبُّوهُ وَيُحِبُّكُمْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَيُصَلَّى عَلَيْكُمْ، وَشِرَارُكُمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ مَنْ تُبْغِضُونَهُ وَيُبْغِضُكُمْ وَتَلْعَنُونَهُ وَيَلْعَنُكُمْ» ، قَالُوا: أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ؟، قَالَ: «لَا مَا صَلُّوا لَكُمُ الْخَمْسَ، أَلَا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالِي» ، بِمِثْلِهِ
الصفحة 426