كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 4)

وبهِ: أنَّ رَسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرنا أَنْ نُصَلِّيَ أَيَّ سَاعَةٍ شَيْئًا مِنْ لَيْلٍ أو نَهارٍ، غير أَنَّه أَمَرَنا / أَنْ لا نُصَلّيَ عِنْدَ طُلوعِ الشَّمْسِ، وعِنْدَ غُرُوبِها.
وقالَ: "إنَّ الشَّيْطانَ يَطْلُعُ مَعَها، ويَغِيبُ مَعَها" (¬1) .
وبهِ: "أَمَرَنا رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ نُحَافِظَ على الصَلَوات كلِّها، وأَوْصانا بالوُسْطى وأَخْبَرنا أَنَّها العصر" (¬2) .
وبهِ: "نَهانَا رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ نُوَاصِلَ في شَهْرِ الصَّوْم وكرِهَهُ ولَيْسَ يَعْزمُهُ" (¬3) .
وبهِ قالَ: لما نَزَل (وَأَذَانٌ مِنَ اللهَ (*) وَرَسُولِهِ إِلَى النّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ ْالْأَكْبَرِ) (¬4) ،
وقالَ: "اجْتَمعَ حَجّ المُسْلِمينَ، وحَجُّ المُشرِكينَ في ثَلاثةِ أَيَّامٍ مُتَتَابِعَاتٍ، وحَجَّ الْيَهودِ والنَّصارَى في ثَلاثةِ أَيَّامٍ مُتَتَابِعَاتٍ، وَاجْتمع حَجّ المُسْلِمين والمُشْركين واليهودِ والنَّصارَى في سِتَّةِ أَيّام مُتَتَابِعَاتٍ، ولم يَتَّفِقْ هذا مُنْذُ. خَلَق اللهُ السَّمواتِ والأَرضَ، وَلا يَقَعُ هذا بِها بَعْدُ إلى يَوْمِ القِيَامةِ" (¬5) .
وبهِ: "كانَ يَأْمُرُ بِرقيقِ الرّجلِ أَوْ المرأَةِ الّذينَ هم تَابِعه وَهُم في عَمَلِه أَنْ لا يُخْرج عنهم من الصَّدَقةِ، وكانَ يَأْمُرُنا أَنْ نُخرج الصَّدَقَةَ عن الرّقيق
¬__________
الأستار: 4/244؛ وقال الهيثمي: في إسناد الطبراني من لم أعرفهم، وفي إسناد البزّار يوسف بن خالد السمتي وهو كذّاب. مجمع الزوائد: 1/244.
(¬1) المعجم الكبير للطبراني: 7/299؛ وأخرجه البزّار وقال: وأحاديث إسماعيل لا نعلم، رواه عن الحسن غيره. كشف الأستار: 1/292.
(¬2) المعجم الكبير للطبراني: 7/299.
(¬3) المعجم الكبير للطبراني: 7/300؛ وأخرجه البزّار. كشف الأستار: 1/482، وقال الهيثمي: رواه البزّار والطبراني في الكبير وإسناده ضعيف. مجمع الزوائد: 3/158.
(¬4) الآية 3 من سورة التوبة.
(¬5) المعجم الكبير للطبراني: 7/308 مع اختلاف في بعض لفظه. وأخرجه البزّار وقال: لا نعلمه يروى عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد: 2/463؛ وقال الهيثمي: رواه البزّار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 6/178.

(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا في المطبوع، والصواب: مِنَ اللهِ، بكسر الهاء. والله أعلم.

الصفحة 23