كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 4)

رِقَابَ بَعْضٍ، الا فَلْيُبَلِّغ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فَإنِّى لا أَدْرِى هَلْ أَلْقَاكُم هَاهُنَا أَبَدًا بَعْدَ الْيَوْمِ، اللَّهُمّ اشْهَدْ، اللَّهُمّ بَلَّغْتُ» (¬1) .
وبه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنَّ الله نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الْجَمْعِ، فَقَبِلَ مِنْ مُحْسِنِهْم، وشَفَّعَ مُحْسِنُهم فى مُسِيئهم، فَتَجَاوَزَ عَنْهُم جَمِيعًا» (¬2) .
¬_________
(¬1) الخبر أخرجه أبو يعلى كما فى أسد الغابة: 3/113.
(¬2) المصدر السابق.
897- (عاصم بن حَدْرَةَ، ويقال: حَدْرَد) (¬1)
5583 - قال: لم يكن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بواب قط، ولا مُشِىَ معه بوسادة، ولا أكل على خوان قط.
رواه أبو نعيم من حديث سعيد بن بشر، عن قتادة، عن الحسن عنه (¬2) .

898- (عاصم بن سفيان الثَّقَفِىّ) (¬3)
سكن المدينة
5584 - روى أبو نعيم من حديث حشرج بن نباتة، عن هشام بن حبيب، عن بشر بن عاصم، عن أبيه: أن عمر بعث إليه ليستعين به على الصدقة، فأبى، وقال: إنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول: «إذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ أُتِىَ بِالْوَالِى، فَوَقَفَ عَلَى جِسْر جَهَنَّم، فَيَأْمُرُ الله الْجِسْرَ، فَيَنْتَفِضُ انْتِفَاضَةً، فَإِنْ كَانَ لله مُطِيعًا أَخَذَ بِيَدِهِ، وَأَعْطَاهُ كِفْلَيْن مِنْ
¬_________
(¬1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/113؛ والإصابة: 2/245؛ والاستيعاب: 3/135..
(¬2) المصادر السابقة، وقال ابن حجر: قال الصورى فيما قرأت فى فوائد الطيورى: لا أعلم له حديثًا غير هذا، ولا له مخرج إلا هذا.
(¬3) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/113؛ والإصابة: 2/246؛ والاستيعاب: 3/135؛ والتاريخ الكبير: 6/479؛ وثقات ابن حبان: 3/287.

الصفحة 468