كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 4)

رَحْمَتِهِ، وَإِنْ كَانَ عَاصِيًا خُرِقَ بِهِ الْجِسْرُ، فَهَوَى فِى جَهَنَّمَ مِقْدَارَ سَبْعِينَ خَرِيفًا» .
كذا ذكره ابن الأثير عن كتاب أبى موسى المدينى (¬1) .
¬_________
(¬1) أسد الغابة: 3/114؛ وقال ابن عبد البر: لا يصح حديثه.
899- (عاصم بن عَدِىّ) (¬1)
ابن الجد بن عجلان البلوى، ثم العجلانى حليف بنى عمرو بن عوف من الأوس، وكان سيّدَ بنى عجلان شهد بدرًا، وأُحُدًا، والخندق، وما بعد ذلك.
وقال ابن إسحاق والزهرى: لم يشهد بدرًا بنفسه، لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان قد رده من الرَّوْحَاء واستعمله على العالية من المدينة، وعلى يديه جرى حديث اللعان لعويمر العجلانى، فنزلت الآية كما تقدم فى مسند سهل بن سعد (¬2) ، وهو أخو معن بن عدى، ووالد أبى البَدَّاح بن عاصم، ويُكنى بأبى عبد الله، ويقال: أبو عمر وأبو عمرو حديثه فى رابع عشر الأنصار، وكانت وفاته سنة خمسٍ وأربعين، وله من العُمر مائة وخمس عشرة سنة، وقيل مائة وعشرون سنة قاله ابن الأثير.
5585 - حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن أبى بكر، عن أبيه، عن أبى/ البداح، عن أبيه: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - رخص للرعاء أن يرموا يومًا، ويدعوا يومًا (¬3) .
¬_________
(¬1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/114؛ والإصابة: 2/246؛ والاستيعاب: 3/134؛ والطبقات الكبرى: 3/35؛ والتاريخ الكبير: 6/477؛ وثقات ابن حبان: 3/286.
(¬2) يرجع إلى أحاديث سهل بن سعد ص 107 وما بعدها، وسيأتى ص 470.
(¬3) من حديث عاصم بن عدى فى المسند: 4/450.

الصفحة 469