كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 4)

* (عامر بن واثِلَةَ أبو الطُّفيل يأتى فى الكُنى إن شاء الله)
912- (عامر الفُقَيْمِىّ: والد عُرْوَةَ) (¬1) .
5648 - قال غَاضِرَةُ بن عروة (¬2) ، عن أبيه، قال: قدمت المدينة فسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول: «إِنَّ دِينَ الله فِى الْيُسْرِ» (¬3) .

913- (عامر المُزَنِىّ - رضي الله عنه - (
وسماه ابن الأثير عامر المزنىّ (¬4)
5649 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا هلال بن عامر المزنى، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس بمِنَى على بغلة، وعليه بُردٌ أحمر، قال: رجل من أهل بدر/ بين يديه يعبر عنه، قال: فجئت حتى أدخلت يدى بين قدمه وشراكه، قال: فجعلت أعجب من بردها (¬5) .
5650 - حدثنا محمد بن عُبيد، حدثنا شَيْخٌ من بنى فزارة، عن هلال بن عامر المزنى، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس على بغلة شهباء، وعلى يعبر عنه (¬6) .
¬_________
(¬1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/136؛ والإصابة: 2/261.
(¬2) مصدر الترجمة
(¬3) فى المخطوطة: «عامر» ، والتصويب من أسد الغابة؛ وفى الميزان غاضرة بن عروة: بصرى حدث عنه عاصم بن هلال، قال ابن المدينى: مجهول، الميزان: 3/230.
(¬4) العبارة مضطربة كما اضطربت أقوال الأئمة فى صاحبها، فعند ابن الأثير: عامر المزنى أبو هلال/ ثم قال: والصواب: هلال بن عامر عن رافع بن عمرو، أسد الغابة: 3/143؛ وفى الإصابة: عامر بن عمرو المزنى والد هلال ثم أورد روايات تؤكد الاضطراب فى اسم صاحبها، وقال: هو خطأ نشأ عن تصحيف، وإنما هو عائذ بن عمرو، كذلك أخرجه النسائى وأحمد وغيرواحد؛ الإصابة: 2/255؛ وأكد كلام ابن الأثير فى الاستيعاب: 3/12.
(¬5) من حديث عامر المزنى فى المسند: 3/477.
(¬6) من حديث عامر المزنى فى المسند: 3/477.

الصفحة 496