كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 4)

ورواه (¬1) مروان بن معاوية عن هلال بن عامر، عن رافع بن عمرو كما تقدم.
قال شيخُنَا: والصواب الأول (¬2) .
(حديث آخر عنه)
¬_________
(¬1) نرجح أن العطف على عبارة سقطت من النساخ، وهى: «رواه أبو داود عن مسدد عن أبى معاوية عن هلال بن عامر عن أبيه به» وهذا الطريق هو الذى عناه الحافظ المزى بقوله: والصواب الأول، فقد أورد روايات من الخبر منها رواية أحمد بن حنبل. ثم قال هذه العبارة.
وقد أخرج أبو داود أخبارًا فى كتاب اللباس (باب فى الحمرة) ، ثم أخرج خبرين فى (باب فى الرخصة من ذلك) ، ثانيهما خبر هلال بن عامر عن أبيه، سنن أبى داود: 4/54.
(¬2) تحفة الأشراف: 4/235.
5651 - قال ابن الأثير فى [أسد] الغابة: حدثنا أبو القاسم الأنماطى، أنبأنا أبو طاهر المخلص، حدثنا محمد بن صاعد، حدثنا محمد ابن عثمان بن أبى صفوان الثقفى، حدثنا أمية بن خالد، حدثنا شعبة، عن بسطام بن مسلم، عن عبد الله بن خليفة الغبرى، عن عامر بن عمرو: أن رجلاً أتى النبى - صلى الله عليه وسلم -، فسأله، فأعطاه، فلما وضع رجله على أسْكُفَّة (¬1) الباب، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِى الْمَسْأَلَةِ مَا مَشَى أَحَدٌ إلَى أَحَدٍ يَسْأَلَهُ شَيْئًا» (¬2) .

914- (عامر الرّام: هو عامر الخُضْرىّ) (¬3)
وكان من أرمى العرب
5652 - قال أبو داود: حدثنا عبد الله بن محمد النُّفَيْلِىّ، حدثنا محمد بن سلمة، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنى رجلٌ من أهل الشام
¬_________
(¬1) أسكفة الباب: بضم الهمزة: عتبته العليا، المصباح.
(¬2) أسد الغابة من ترجمة عامر بن عمرو المزنى.
(¬3) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/121؛ قال: والخضر قبيلة من قيس عيلان؛ والإصابة: 2/261؛ والاستيعاب: 3/7؛ والتاريخ الكبير: 6/446.

الصفحة 497