كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 4)

رواه أبو داود عن مُؤَمَّل بن الفضل الحرانى، عن محمد بن شعيب، عن خالد ابن دهقان، عن هانئ بن كلثوم، عن محمود بن الربيع به (¬1) .
قاله الطبرانى، فترجمه: محمود بن ربيعة، وروى له هذا الحديث عن عبادة بن الصامت فى القراءة فى الصلاة (¬2) .
(وحديث آخر)
¬_________
(¬1) الخبر أخرجه أبو داود فى الفتن (باب فىتعظيم قتل المؤمن) وقد مر: سنن أبى داود: 4/103.
(¬2) قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الأوسط، - قلت: هو فى الصحيح خلا قوله: «وآيتين معها» وفيه الحسن بن يحيى الخشنى، ضعفه النسائى والدارقطنى، ووثقه دحيم وابن عدى وابن معين فى رواية مجمع الزوائد: 2/115.
5805 - فقال: حدثنا بكر بن سهل، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا صدقة بن خالد، عن خالد بن دهقان، عن هانئ بن كلثوم، عن محمود بن ربيعة، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ مُعْتَقًا صالحًا مَا لَمْ يُصِبْ دمًا حَرَامًا، فَإِذَا أَصَابَ دَمًا حَرَامًا بَلَّحَ» (¬1) .
(وحديث آخر)
5806 - بهذا الإسناد: «مَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا ثُم اغْتَبَطَ بِقَتْلِهِ لَمْ يَقْبَلِ الله مِنْهُ صَرْفًا ولا عَدْلاً» (¬2) .
¬_________
(¬1) الخبر أخرجه ابن أبى عاصم فى الديات كما فى جمع الجوامع، جامع الأحاديث: 7/488؛ ومعنى بلّح الرجل: إذا انقطع من الإعياء فلم يقدر أن يتحرك. النهاية" 1/92.
(¬2) اعتبط: قال خالد بن دهقان: سألت يحيى بن يحيى الغسانى عن قوله: اعتبط بقتله قال: الذين يقالون فى الفتنة فيرى أنه على هدى لا يستغفر الله منه، وهذا التفسير على أنه من الغبطة بالغين المعجمة وهى الفرح والسرور وحسن الحال. النهاية: 3/62.

الصفحة 581