كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 4)

البخارى عن سفيان وغيره، عن عبد الملك بن عمير به (¬1) .
¬_________
(¬1) الخبر أخرجه البخارى فى المناقب (باب قصة أبى طالب) . وفى الأدب (باب كنية المشرك) . ومختصرًا فى الرقاق (باب صفة الجنة والنار) : فتح البارى: 7/193، 10/592، 11/419؛ ومسلم فى الإيمان (باب شفاعة النبى - صلى الله عليه وسلم - لأبى طالب) : مسلم بشرح النووى: 1/486.
5903 - حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، حدثنا عبد الملك بن عمير، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن عباس بن عبد المطلب. / قال: يا رسول الله هل نَفَعْتَ عمك (¬1) أبا طالب بشىءٍ فإنه [قد] كان يحوطك، ويغضب لك؟ قال: «نَعَمْ هُوَ فِى ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ، وَلَوْلا ذَلِكَ لَكَانَ [هو] فى الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ» (¬2) .
5904 - حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا إسماعيل- يعنى ابن أبى خالد-، عن يزيد بن أبى زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن العباس ابن عبد المطلب، قال: قلت: يا رسول الله إن قريشًا إذا لقى بعضهم بعضًا لَقُوهم ببشر حسن، وإذا لَقُونا لَقُونا بوجوهٍ لا نعرفها، فقال: فغضب النبى - صلى الله عليه وسلم - غضبًا شديدًا، وقال: «وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لا يَدْخُلُ قَلْبُ رَجُلٍ الإيمانَ حتَّى يُحِبَّكُم لله وَلِرَسُولِهِ» (¬3) .
5905 - حدثنا جرير عن (¬4) يزيد بن أبى زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد المطلب بن ربيعة، قال: دخل العباس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إنا لنخرج فنرى قريشًا تحدث، فذكر الحديث (¬5) .
¬_________
(¬1) «عمك» : ليست من لفظ المسند.
(¬2) من حديث العباس بن عبد المطلب فى المسند: 1/210؛ وما بين معكوفات استكمال منه.
(¬3) من حديث العباس بن عبد المطلب فى المسند: 1/207.
(¬4) فى المخطوطة: «جرير بن يزيد» ، والتصويب من المسند. يراجع تهذيب التهذيب: 2/75.
(¬5) من حديث العباس بن عبد المطلب فى المسند: 1/207.

الصفحة 636