كتاب الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (اسم الجزء: 4)
الصوفي، سمع منه أبي ناصر رحمه الله في سنة خمس وستين وأربعمائة جزءا من حديث أبي عثمان سهل بن الحسين النيسابوري عن شيوخه، وقال أبي سألته لم سميت السبعي؟ فقال كانت لنا جدة فأوصت لنا بسبع مالها فسمينا بذلك وسمعت أنا من ولده عمر السبعي هذه الأحاديث1] .2
__________
1 ليست هذه الزيادة في الأصل.
2 بهامش الأصل ما صورته "كـ: حمزة بن أحمد القلانسي السبعي، دمشقي، توفي في جمادى الآخرة سنة خمسين وأربعمائة، حدث عن أبي محمد بن أبي نصر وكان يحفظ" وفي الأنساب المتفقة "السبعي والسبعي، الأول علي بن محمد بن محمد بن جعفر السبعي، حدث عن أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم، كان لهم جدة وقفت عليهم سبع عقارها فعرفوا بذلك. الثاني منسوب إلى قراءة السبع بمسجد دمشق منهم طلحة بن السبعي، حدث ببغداد، وكان صوفيا، وبها توفي، وقد رأيته ولم أسمع منه شيئا" وفي الأنساب بإضافة من الاستدراك "وأبو القاسم سهل بن إبراهيم بن أبي القاسم السبعي المسجدي، من أهل نيسابور شيخ ثقة صالح "في الاستدراك: قال أبو سعد السمعاني كان فاضلا صالحا حسن السيرة كثير العبادة، سمع الكثير وعمر الطويل. وتفرد عن جماعة" سمع أبا محمد الجويني وأبا حفص بن سرور وعبد الغفار الفارسي وأبا عبد الرحمن الشاذياخي [وأبا سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجررودي وأبا سعيد الفضيل بن أبي الخير الميهني وأبا عثمان الصابوني وعبيد الله بن أحمد الميكالي] ، سمع منه جماعة من شيوخنا وأدركته وأحضرني والدي عليه بنيسابور وقرأ لي عليه جزءا؛ وإنما قيل له السبعي لأن والده كان يقرأ كل يوم سبعا من القرآن بمسجد المطرز، ولن يقرأ في هذا المسجد وقف يستحقه، وتوفي سنة نيف وعشرين وخمسمائة. وابناه أبو بكر أحمد بن سهل السبعي، يروي عن أبي بكر يعقوب بن أحمد الصيرفي وأبي المعالي عبد الملك بن عبد الله الجويني [وأبي إسحاق الشيرازي =