كتاب الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (اسم الجزء: 4)
مولى بني هاشم، وقيل مولى زينب بنت قيس بن مخرمة أبو محمد الأعور السدي، عرف بذلك لأنه كان يجلس بالمدينة في موضع يقال له: السدة1] .
__________
1 من الأصل وبدلها في هـ وجا ما لفظه " [أغفل الأمير السدي وبيضه، قال ابن ناصر] "من جا" أما السدي فهو إسماعيل بن عبد الرحمن الكوفي الأعور مولى زينب بنت قيس بن مخرمة من بني عبد مناف، سمع أنس بن مالك ومرة الطيب وغيرهما، سمع منه شعبة وسفيان الثوري وزائدة، قال يحيى بن سعيد القطان: ما رأيت أحدا ذكر السدي إلا بخير، وما تركه أحد. وقال البخاري قال لنا مسدد ثنا يحيى قال سمعت ابن أبي خالد يعني إسماعيل يقول: السدي أعلم بالقرآن من الشعبي. وقال أبو عبيد في غريب الحديث: وإنما سمي السدي لأنه كان يبيع الخمر "جمع خمار بالكسر" يعني المقانع بسدة المسجد يعني باب المسجد. وهو السدي الكبير ثقة أمين مقبول عند العلماء. وأما السدي الصغير فهو محمد بن مروان صاحب الكلبي، كذبه أصحاب الحديث وتركوه انتهى كلام "هـ: ما قاله" ابن ناصر" وفي الاستدراك ذكر إسماعيل ببعض ما مر ثم قال "ومحمد بن مروان السدي مولى الخطابيين، حدث عن الأعمش، حدث عنه العلاء بن عمرو الحنفي، يعد في الضعفاء، قال يحيى بن معين: السدي الصغير محمد بن مروان صاحب الكلبي ليس بثقة. وإسماعيل بن موسى السدي وإنما هو ابن بنت السدي، حدث عن مالك بن أنس وإبراهيم بن سعد وشريك بن عبد الله وعلي بن مسهر وغيرهم، روى عنه أبو داود السجستاني وأبو عيسى الترمذي "بهامش د: وروى عنه ابن ماجه أيضا قاله كاتب الأصل" وعبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهم. والنضر بن موسى ابن بنت السدي، توفي سنة سبع وعشرين ومائتين قاله المطين محمد بن عبد الله الحضرمي".