كتاب الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (اسم الجزء: 4)

...................................
__________
= بابن بصيلة مولده في السابع عشر من ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة. قرأ القرآن على الشيخ الصالح أبي محمد رسلان بن عبد الله وعلى ولده أبي عبد الله محمد وسمع منهما ومن جدي وأبي محمد بن بري وأبي الحسن علي بن هبة الله الكامل وأبي المفاخر سعيد بن الحسين المأموني وأبي عبد الله محمد بن علي الرحبي وأبي عمرو عثمان بن فرج العبدري وأبي الطاهر إسماعيل بن قاسم الزيات والحافظ أبي محمد القاسم ابن الحافظ أبي القاسم ابن عساكر وجماعة كثيرة من أهل البلد والقادمين عليه، ورحل إلى الإسكندرية فسمع بها من الحافظ أبي طاهر السلفي والفقيه أبي الطاهر بن عوف وغيرهما، وكتب كثيرا وخرج لنفسه ولغيره وجمع مجاميع مفيدة وشرع في تاريخ مصر وعجز عن إكماله لضائقته، وكان حافظا عالما محصلا عارفا بالتواريخ ومسكة التي ينسب إليها قرية بالساحل قريبة من عسقلان وحدث، وتوفي في الثالث والعشرين من جمادى الأولى سنة ثمان وتسعين وخمسمائة. "رقم131" ووالده أبو القاسم خلف بن رافع بن ريس المسكي الأصل المصري المولد والدار والوفاة، سمع من الفقيه أبي محمد رسلان بن عبد الله بن شعبان الشارعي، توفي في يوم السبت سادس عشر صفر سنة ست وثمانين وخمسمائة بالشارع ظاهر القاهرة ودفن بسارية بسفح المقطم. "رقم 132" وأبو عمران موسى بن يوسف بن ريس بن سكران "في التبصير: سنان" العطار الشارعي، مولده في سنة سبع وسبعين وخمسمائة تقديرا وتوفي بالشارع ظاهر القاهرة في ليلة السابع عشر من جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وستمائة، ودفن من الغد بسفح المقطم، سمع من أبي إبراهيم القاسم بن إبراهيم المقدسي وحدث وأجاز لي جميع ما تجوز له روايته باستدعاء الحافظ أبي محمد عبد العظيم المنذري رحمه الله وجزاه خيرا" وفي التبصير "ومحمد بن أبي الفضل بن ريس البصري، حدث ببغداد عن أبي جعفر الصيدلاني بالإجازة".
وفي الاستدراك "وأما ريش بكسر الراء وسكون الياء المعجمة من تحتها باثنتين =

الصفحة 68