كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 4)

حديث: "إن للصلاة أولا وآخرا"، وضعفه، وهو صحيح".
حديث آخر: قرأت على أبي القاسم ابن مكي – فيما قرئ على جده الحافظ أبي طاهر السلفي –، أنا أبو غالب محمد بن الحسن الكرخي، أنا أبو بكر محمد بن عمر بن بكير النجار، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى النيسابوري، ثنا أبو عبد الله محمد بن وكيع بن داوس الطوسي، ثنا محمد بن أسلم الطوسي، ثنا قبيصة، ثنا سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن الحارث [ابن عياش] بن أبي ربيعة، عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمني جبريل عليه السلام عند البيت مرتين، فصلى بي الظهر حين زالت الشمس، فكان بقدر الشراك، ثم صلى بي العصر حين صار ظل كل شيء مثله، ثم صلى بي المغرب حين أفطر الصائم، ثم صلى بي العشاء حين غاب الشفق، ثم صلى بي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم، ثم صلى بي الظهر من الغد حين صار ظل كل شيء مثله، ثم صلى بي العصر حين صار ظل كل شيء مثليه، ثم صلى بي المغرب حين أفطر الصائم، ثم صلى بي العشاء حين ذهب ثلث الليل الأول، ثم صلى بي الفجر فأسفر، ثم التفت إلي فقال: يا محمد! هذا وقت الأنبياء قبلك، الوقت فيما بين هذين الوقتين ".
رواه أبو داود من جهة سفيان، ولفظه: "أمني جبريل عليه السلام عند البيت مرتين، فصلى بي الظهر حين زالت الشمس وكانت قدر الشراك، وصلى بي

الصفحة 30