كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 4)
العصر حين كان ظل كل شيء مثله، وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم، وصلى بي العشاء حين غاب الشفق، وصلى بي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم، فلما كان من الغد، صلى بي الظهر حين كان ظل كل شيء مثله، وصلى بي العصر حين كان ظل كل شيء مثليه، وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم، وصلى بي العشاء إلى ثلث الليل، وصلى بي الفجر فأسفر، ثم التفت إلي وقال: يا محمد! هذا وقت الأنبياء من قبلك، والوقت ما بين هذين الوقتين".
ورواه الترمذي من حديث عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش – وهو بالياء آخر الحروف، والشين المعجمة –، بسنده، وفيه: "وصلى في المرة الثانية الظهر حين صار ظل كل شيء مثله لوقت العصر بالأمس"، وفيه: "وصلى المغرب [لوقته] الأول "، وفيه: "ثم صلى الصبح حين أسفرت الأرض".
ورواه البيهقي من جهة الفريابي عن سفيان بسنده، وفيه: "ثم صلى [بي] العصر حين صار ظل كل شيء مثله"، وفيه – أي في اليوم الثاني –: "ثم صلى بي العشاء لثلث الليل الأول".