كتاب الإمام في معرفة أحاديث الأحكام - ت آل حميد (اسم الجزء: 4)
بالأمس، صلى الظهر، ثم أتاه حين كان ظل الرجل مثل شخصيه، فصنع كما صنع بالأمس، فصلى العصر، ثم أتاه حين وجبت الشمس، فصنع كما صنع بالأمس، فصلى المغرب، فنمنا، ثم قمنا، ثم نمنا، [ثم قمنا]، فأتاه، [فصنع] كما صنع بالأمس، صلى العشاء، ثم أتاه حين امتد الفجر وأصبح – والنجوم بادية مشتبكة –، فصنع كما صنع بالأمس، فصلى الغداة، ثم قال: "ما بين هاتين الصلاتين وقت".
ورواه أبو بكر البزار في "مسنده" من جهة عمرو بن بشر عن برد، ومن طريق صالح بن كيسان عن عمرو بن دينار وعطاء، عن جابر – قال: واللفظ لفظ برد عن عطاء، عن جابر رضي الله عنه –: أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم حين زالت الشمس، فصلى الظهر، ثم أتاه جبريل حين صار ظل قامة شخص الرجل [مثله]، فتقدم جبريل ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه، والناس خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه: "وأتاه من اليوم الثاني حين صار الظل مثل قامة شخص الرجل"، وفيه – في العصر - "ثم أتاه حين صار الظل [مثلي] قامة شخص الرجل. وفيه: "ثم أتاه حين وجبت الشمس لوقت واحد"، وفي آخره: "فصلى الصبح، ثم قال: "ما بين الصلاتين وقت". فسأل رجل